قررت محكمة جنايات الجيزة، في مصر أمس حبس والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال داخل قصفص الحجز بعد أن صرخت خلال الجلسة التي جرى خلالها محاكمة قاتل ابنتها وحدوث مشادة كلامية مع المتهمين وتهديدها لهم.
وفي المحكمة تفاجئ الحضور خلال نظر القضية بوالدة المذيعة تصرخ في وجه المتهمين وتشتبك معهم بالمخالفة لقوانين حضور الجلسات.
وفور احتجازها في القفص خلال الجلسة عقابًا لها وعقب انتهاء الجلسة أمر القاضي بالإفراج عنها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهجم فيها والدة الضحية شيماء جمال على المتهمين وفي الجلسة السابقة وصفت قاتل ابنتها بالسفاح الهائن، وقالت موجهة حديثها إلى القاضي قاتل زوجته خلال وجوده بالقفص: “يا سفاح يا خاين”، وأضافت: “إنها لو دخلت القفص حيث يقف قاتل ابنتها فستنتقم منها”.
وقد تم تأجيل الحلسة لليوم الثلاثاء، من أجل السماع لمرافعة دفاع المتهم الثاني وهو أيمن الغرابلي صديق المتهم الرئيسي في القضية القاضي أيمن حجاج.
وكان النائب العام قد أحال المتهمين للمحاكمة بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وأظهرت التحقيقات أن المتهم الأول زوج المجني عليها أيمن حجاج أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء سرهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها وقبل ذلك نظير مبلغ مالي وعده به المتهم الأول.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح المجني عليها ووضعا لذلك مخطط اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
ويوم السبت الماضي أعلن البرلماني السابق عمر هريدي أحد المحامين المشهورين ووكيل نقابة المحامين في مصر انسحابه من فرق الدفاع عن المتهم في القضية نائب رئيس مجلس الدولة المستشار أيمن حجاج.
وكتب وقتها هريدي عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: “بعد أن تمكنا من الاطلاع على قضية المستشار المتهم بقتل زوجته والباعث على ذلك قررت ترك فريق الدفاع”.
موضوعات تهمك: