أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده لا تزال مستعدة لاستئناف المفاوضات الخاصة بسد النهضة، لكن بشرط التزام الجانب الإثيوبي بعدم ملئه بشكل أحادي.
وتأتي تصريحات شكري في وقت اتهمت فيه أديس أبابا القاهرة بـ“الهروب من عملية التفاوض“، باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية سامح شكري في بيان اليوم الإثنين، إن “مصر انخرطت في المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل، ومستعدة دائما للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع“.
وأضاف أن ”مصر مستعدة لاستئناف المفاوضات فورا إذا أعلنت إثيوبيا أنها ملتزمة بعدم الملء الأُحادي، للسد“.
وقبل أيام قليلة، تقدمت مصر بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، للمطالبة بـ”التدخل لحل أزمة سد النهضة“، مشيرة إلى أن ”قرارها اللجوء إلى المجلس جاء في ضوء تعثر المفاوضات“.
واتهمت مصر في طلبها بأن إثيوبيا تفتقد للإرادة السياسية وتصر على المضي قدما في ملء السد بشكل أحادي، بما يخالف اتفاق إعلان المبادئ، الموقع في 23 مارس من عام 2015.
قد يهمك أيضا: