قالت مصادر دبلوماسية مطلعة اليوم الاثنين، أن قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ41 في العاصمة السعودية الرياض في الخامس من يناير المقبل، بتواجد مصري في وقت يتم الحديث فيه عن أن القمة المقبلة ستشهد مصالحة خليجية بين دول المقاطعة الأربع وقطر.
وذكرت المصادر أن المعلومات الواردة إليهم أن هناك نية لبدء مصالحة خليجية في القمة المقبلة، بينما ذكر إعلام قطري أن السعودية من طلبت الصلح من الدولة القطرية خلال القمة المقبلة بينما قال إعلام سعودي أن القطريين هم من عرضوا المصالحة.
وأشارت تقارير إلى أنه في حال لم تمثل مصر فإن السعودية تعدل ممثلة للدول الثلاث الأخرى البحرين والامارات ومصر، وستعلن أي خطوة باسمهم الأربعة، بينما ذكرت مصادر مقربة أن هناك احتمالية لأن يتم التمهيد للمصالحة في القمة دون إعلان نهائي حتى يتم استكمال المفاوضات لكنهم أشاروا إلى أن القمة ستكون بمثابة تدشين لحوار غير مسبوق على مستوى رفيع يسعى لحل فعلي للأزمة.
وقال نايف الحجرف في بيان للمجلس يوم السبت الماضي أنه سلم دعوة العاهل السعودي للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل متوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي لحضور القمة. بينما لم يعلن الحجرف مزيدا من التفاصيل حول الدعوات الأخرى لحضور القمة.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أعلن قبل يومين تكليف أمين مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بنقل الدعوات لقادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة المزمع عقدها في الرياض في الأيام الأولى من العام الجديد.
موضوعات تهمك: