أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين في مصر، إن مصر فقدت مساحة تقدر بـ 90 ألف فدان من أجود الأراضي الزراعية بسبب التعدي عليها بطريقة البناء الخاطئة، مشيرا إلى أن تجنب الوقوع في أخطار تواجه الأرض الزراعية أقل تكلفة من معالجة هذا الأمر.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن تبوير الأراضي الزراعية ومشكلة ملوحة الأراضي التي تتسبب في اختناق جذور النباتات فتصبح غير صالحة للزراعة خاصة في الأراضي المنخفضة والقريبة من البحار.
ونوه إلى أن المشكلة تتفاقم ووتدمر الكثير من المساحات الزراعية وتدمر المساحات الزراعية إضافة إلى ذلك نسبة كبيرة من المساحات الزراعية تروى بمياه الصرف الزراعي التي لم تعالج.
وأكد أن ثاني أهم خطر يواجه الأراضي الرزاعية في مصر هعي المبيدات المغسوشة والمسرطنة والأسمدة الكيماوية والتي تقضي على الكائنات الحية التي تغذي التربة وبعض المركبات الكيماوية يؤذي التربة وتفسدها وتجعلها غير صالحة في النهاية لإنتاج أي محاصيل.
وأشار إلى أن هناك نباتات تضر التربة مثل نباتات الزينة مثل الفيكس والتي تستهلك مياه جوفية ويحمي الحشرات الضارة وتنتشر فيه ، مطالبا بوضع حلول لمواجهة هذه الأخطار وزراعة النباتات التي تتحمل الملوحة وتقديم محتوى دراسي يواكب التطور الزراعي.
أقرأ أيضُا
عذراً التعليقات مغلقة