أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيانًا توضيحيًا شرحت فيه أسباب استندت إليها لإصدار قرارها بمنع الاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وفي نص بيان القطاع الديني بوزارة الأوقاف جاء: “بناء على الرأي الطبي المنضبط ومشاورة وزارة الصحة، وبناء على قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء: فإننا نؤكد أن ظروف وإجراءات التباعد لا تمكن في الظروف الراهنة من السماح بالاعتكاف هذا العام حفاظًا على الأرواح، والرأي الشرعي مبني في ذلك على الرأي الطبي، فهم أهل الاختصاص في قرار تطبيق إجراءات التباعد، وما زالت التعليمات الطبية تدعو إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة”.
وأضاف البيان: “ولا شك أن الاختلاط الذي يحدث في الاعتكاف يصعب معه تطبيق إجراءات التباعد، مما يجعل الحفاظ على النفس الذي هو من صميم مقاصد الشرع ومن الكليات الست مقدمًا على أداء بعض النوافل، علمًا بأن أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته، وفي الصدقات، والذكر، وقراءة القرآن، وسائر أبواب العمل الصالح، فأبواب الخير واسعة ومشرعة”.
وأكد البيان على تأكيد الوزارة على أهمية الاعتكاف كسنة ثابتة عن النبي صلّ الله عليه وسلم، ولا يحول دون تطبيقه هذا العام إلى صالح الناس المبني على أسس شرعية وفقهية من خلال فقه الموازنات ورأي العلم والطب.
يذكر أن قرار منع الاعتكاف في المساجد قد تسبب في جدل واسع حيث يعتاد عدد من المسلمين على الاعتكاف في المساجد خلال عشر أواخر شهر رمضان.
موضوعات تهمك: