قال تقرير برلماني فرنسي أن مصر كانت أكبر مستوردي الأسلحة الفرنسية خلال عام 2021، بعد شراءها 30 طائرة مقاتلة من الطراز رافال، وهو ما يجعل منطقة الشرق الأوسط أكبر مشتر للأسلحة من فرنسا، بحسب فرانس برس.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مصر من أزمة اقتصادية طاحنة وسط تراجع كبير لاحتياطي النقد الأجنبي وفقدان الجنيه لثلث قيمته أمام الدولار خلال الشهرين الماضيين.
ووفقًا للتقرير الذي كشفت عن محتواه مجلة شالنج، فإنه خلال عام 2021 طلبت مصر شراء أسلحة فرنسية بقيمة 4.5 مليار يورو متقدمة على دول مثل اليونان التي طلبت أسلحة بقيمة 2 مليار يورو وكرواتيا بقيمة 971 مليون يورو والهند بقيمة 492 مليون يورو والمملكة العربية السعودية بـ381 مليون يورو.
وتضاعفت صادرات الأسلحة من فرنسا في عام 2021 لتصل إلى 11.7 مليار يورو بما في ذلك 5.2 مليار يورو لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط أو 44 بالمائة من إجمالي المبيعات.
وشكلت الصادرات إلى أوروبا 38 بالمائة من طلبات الشراء خلال عام 2021، بمبلغ إجمالي 3.9 مليار يورو.
وكتب وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو في مقدمة التقرير أن مع تلقي طلبيات بقيمة 11.7 مليار يورو خلال 2021، سجلت فرنسا ثالث أعلى مستوى تاريخي لها من حيث صادرات الأسلحة من المؤكد بالفعل أن 2022 سيشهد أيضًا تحقيق نتائج هامة.
وأكد التقرير أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة والأزمة في أوكرانيا يتوقع أن تسهم في الحفاظ على مستويات مرتفعة من الإنفاق العسكري وتعزيز حاجة الأوروبين إلى الأمن، مشيرًا إلى أن العديد من الدول بما في ذلك ألمانيا والدنمارك وبولندا والنرويج أعلنت زيادة ميزانية الدفاع.
وتضع أرقام عام 2021 فرنسا في المرتبة الثالثة كأبر مصدر للمعدات العسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
موضوعات تهمك:
