أثارت حادثة مصرع طالبة مصرية، لم يتجاوز عمرها 11 عاما داخل مدرسة إيتدائية، ضجة واسعة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تقارير أشارت إلى أنها أصيبت بأزمة قلبية نتيجة تعرضها للضرب من أحد مدرسها.
وشهدت محافظة أسيوط، واقعة وفاة طالبة بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة عبد الله النديم الابتدائية، داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
واتهم والد الضحية، الطفلة ريناد، أحد المعلمين بالتسبب في وفاتها، بعد تعديه عليها بالضرب باستمرار، موضحًا أنه حرر محضرا رسميا اتهم فيه المعلم بالتسبب في وفاة نجلته.
وقال، إن ابنته تعرضت للضرب من مدرس اللغة العربية، قبل وفاتها بيوم واحد، وهو ما أدى لإصابتها بيدها.
وأوضح والد الطفلة، أن والدتها التقطت صورة ليد ابنتها المصابة، ونشرتها على صفحة المدرسة على موقع “فيسبوك”، من أجل إبلاغ الإدارة.
وأضاف، أن ابنته في اليوم التالي أصيبت بحالة نفسية، ما جعلها تطلب منه عدم الذهاب إلى المدرسة، خوفا من عقاب المدرس، ولكنه طمأنها وقال لها إن المدرس لن يعاقبها، وطالبها بالذهاب إلى المدرسة.
وأضاف، أنه فوجئ بمدرسين يخبروه بضرورة ذهابه إلى المدرسة للاطمئنان على ابنته بسبب إصابتها بوعكة صحية.
واستكمل، أنه فور ذهابه إلى المدرسة وجد ابنته جثة هامدة، وبها آثار لعاب تخرج من فمها بجانب تبولها لا إراديا على نفسها.
وأكد والد الضحية، أن جهات التحقيق قررت حبس المعلم المتهم بالتعدي عليها بالضرب المبرح حتى الموت، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت أيضا التحقيق مع مديرة المدرسة بشأن الواقعة.
يهمك أيضا:
