قال تقرير صحفي نشرته صحيفة الشروق المصرية اليوم الأحد، أن أطراف النزاع في السودان توصلوا إلى اتفاق سياسي من شأنه حل الأزمة القائمة في البلاد وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، مؤكدا أن عبدالله حمدوك رئيس الوزراء سيعود لمنصبه خلال ساعات.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصدر “لم تذكر هويته”، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان ورئي الوزراء عبدالله حمدوك توصلوا لاتفاق سياسي من شأنه حل الأزمة.
وأضاف أن ذلك التوافق يأتي بعد أيام من المشاورات المكثفة بين مكوني السلطة المدني والعسكري، خاصة في ظل التظاهرات الواسعة التي تطالب بعودة رئيس الحكومة الذي أطيح به وباقي المسؤولين المدنيين في السلطة.
وأشار المصدر إلى أنه منذ اندلاع الأزمة في السودان انطلقت 5 مبادرات وطنية للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف ومن ثم تم الاتفاق على ضم تلك المبادرة في مبادرة واحدة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وتضم المبادرة كل من وزير العدل في الحكومة المقالة نصر الدين عبدالباري والسياسي الشفيع خضر، والنائب العام السابق تاج السر الحبر، ورئيس لجنة فض اعتصام القيادة نبيل أديب، ودكتور مضوي إبراهيم، وبالفعل أحدثت المبادرة احتراق كبير في الأزمة.
وأوضح أن الاتفاق يؤكد عودة حمدوك للسلطة واستمراره في منصبه دون صدور قرار بتعيينه مجددا، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والتوقيع على ميثاق سياسي يتم إرفاقه بالوثيقة الدستورية ليضمن الشراكة بين الطرفين في البلاد ويوسع القاعدة السياسية بما يسمح بمشاركة الحرية والتغيير بجانب لجان المقاومة وتعديل بعض بنود الوثيقة الدستورية حتى تكون ملائمة للميثاق السياسي الذي سيتم رفعه للتوقيع عليه خلال ساعات وتشكيل حمدوك حكومة تكنوقراط وليست حزبية والإسراع في تشكيل هياكل السلطة الانتقالية.
وعن موعد توقيع الاتفاق أشار المصدر إلى أنه سيتم الإعلان عن الاتفاق السياسي خلال ساعات.
موضوعات تهمك: