قالت مصادر امنية عراقية، اليوم الثلاثاء، ان انفجار البصرة الذي وقع صباح اليوم، كان يستهدف مسؤولا استخباراتيا كبيرا.
وذذكرت المصادر، أن الدراجة النارية المفخخة التي استخدمت في الهجوم، كانت تستهدف أحد المسؤولين الاستخباراتيين في المحافظة، وهو المسؤول عن ملف التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأكد مصدر من محافظة البصرة، أن الاستهداف على ما يبدو يستهدف المسؤول الاستخباراتي الذي يحقق فيما يخص جماعات متهمة باغتيال رئيس الوزراء.
وأضاف أن الانفجار لم يطل المسؤول الاستخباراتي، وإنما سيارة مشابهة لسيارته،
وأشار مصدر آخر إلى ان النتائج الأولية للتحقيقات تؤكد أن العبوات الناسفة المنفجرة، هي من نفس النوع التي تستخدم في ضرب القوات الأمريكية والمنشآت الدبلوماسية التابعة لها في البلاد.
موضوعات تهمك: