توازن الخوف والسلطة يتحول إلى جنون ارتياب خاصة لدى الحكومات التي في النهاية عادت عليها سياساتها بالوبال.
العالم الإسلامي الذي بات عاجزا عن التوحد في أي مناسبة عندما وقعت الاعتداءات الإسرائيلية سرعان ما تذكر الجميع أنه عالم موحد استعاد نبضه.
يستخدم اليهود الصهاينة الخوف مبررا للكراهية: “إن المسلمين والعرب برمتهم يجب تدميرهم، بقطع النظر عن الأطفال والعجائز لأنهم كلهم إرهابيون ومخيفون”.
اعتُبر اتفاق وقف إطلاق النار هزيمة لإسرائيل لكن لا يعني أن الاحتلال سيغير سياساته مستقبلا لأن تفسير الإسرائيليين لليهودية قائم على الفكر الصهيوني.
أبرز مثال تاريخي لإجراءات قاتلة بدافع الفزع ما ارتكبه فرعون خوفا من طفل بني إسرائيل فقتل كل المواليد لكن الطفل الذي هدد عرشه عاش بهدوء داخل قصره.
الاعتداءات والسياسات الاستعمارية الإسرائيلية والاستيطان وانتهاك حقوق الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى ممارسات غير استثنائية لا نهاية قريبة لها.
* * *
بقلم: ياسين أقطاي
* د. ياسين أقطاي أكاديمي وسياسي وكاتب تركي
المصدر: الجزيرة نت
موضوعات تهمك: