كشفت تقارير صحفية، مساء اليوم الأربعاء، عن مشادة كلامية بين ماكرون وشرطي صهيوني وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكنيسة القديسة حنة في القدس المحتلة اليوم.
وقالت تقارير صحفية أنه وقعت مشادة كلامية بين ماكرون وشرطي صهيوني في الكنيسة أثناء زيارة ماكرون فيما اعتبر الرئيس الفرنسي الشرطي مستفزا.
وتداول نشطاء مقطع فيديو قصير يظهر فيه ماكرون غاضبا أثناء مشادة بينه وبين عناصر من شرطة الاحتلال حيث أرادوا دخول الكنيسة معه.
وقال ماكرون في لهجة عنيفة أن الكنيسة لها من العمر قرون ولها قوانينها الخاصة ولن تغيرها أنت، ثم طرده قائلا اخرج فورا من هنا.
وأوضحت هيئة البث الإذاعية الرسمية للاحتلال أن شرطة الاحتلال في القدس لم ترغب في التدخل بين قوات الأمن الداخلي والحرس الشخصي لماكرون.
وتشبه تلك الواقععة واقعة أخرى وقعت في عام 1996 عندما زار الرئيس الفرنسي جاك شيراك القدس المحتلة وذلك عندما تعرض لمضايقات من قبل شرطة الاحتلال ما دفعه لمهاجمة عناصر الشرطة.
وتعد الزيارة التي قام بها ماكرون لها دلالة تاريخية حيث تسيطر فرنسا على الكنيسة منذ أن منحها امبراطور عثماني لفرنسا في القرن التاسع عشر تقديرا لدور فرنسا في الحرب التي كان يخوضها العثمانيين في القرم.
ويزور ماكرون الأراضي المحتلة لمدة يومين ويقوم باجتماعات سياسية عدة من أجل بحث الملف الإيراني بالإضافة للقاءه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبني غانتس زعيم حزب العمل الصهيوني، وهي الزيارة التي يقوم بها ماكرون في إحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز النازي للعام الخامس والسعبين.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة