قام مسلمو بلدة لوديف التي تقع جنوب فرنسا بتنظيم وقف بالقرب من الكاتدرائية المحلية لحمايتها في موقف للتضامن مع الكاثوليك بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس نهاية أكتوبر المنصرم.
فيما قال مسلم فرنسي المولد يدعى يزيد بنفرحات، أنه في السنوات الأخيرة كانت لديه حفرة في معدته، مشيرا إلى أنه بعد كل عمل إرهابي إسلامي داخل فرنسا يترك المسلمون العاديون يعانون من تبعات الاضطهاد الاجتماعي على الرغم من أنهم لا علاقة لهم به.
🔴➡️➡️Après l’attentat qui a fait 3 morts dans la Basilique de Nice, des dizaines de jeunes français de confession musulmane se sont rassemblés pour protéger symboliquement la cathédrale Saint-Fulcran de Lodève dans l'Hérault (34). pic.twitter.com/5icqNtuyXZ
— Break News (@BreakNewsFrance) October 30, 2020
وبعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت فرنسا أقدم عدد من المسلمين على تجميع فريق من أجل حماية الكنيسة المحلية، وكان على رأسهم الشاب المسلم بنفرحات الذي قام بجمع أقرانه ولاعبي كرة القدم الهواة في المنطقة التي يسكن بها وقد نسقوا ذلك مع الشرطة بعد أن قررت الحكومة الفرنسية زيادة إجراءات السلامة في الأماكن الدينية.
وتاثر رواد كنيسة لوديف بموقف تلك المجموعة المسلمة، وقال كاهن الرعية لويس إينيغيز أن تلك البادرة تعطيه الأمل في ذلك الوقت العصيب.
يذكر ان فرحات ولد في فرنسا ونشأ وتحدث الفرنسية فقط، قائلا انه فرنسي أكثر من أي شئ آخر، وإن كانت والدته جزائرية، مضيفا أنه مسلم أيضا وقد رأى الإسلاموفوبيا في تلك البلاد وأيضا الإرهاب.
موضوعات تهمك: