أعلن الجيش في الكونغو الديمقراطية، وشاهد عيان وجماعة حقوقية، أن مسلحين قتلوا 12 شخصا في هجومين متتالين الليلة الماضية شرقي البلاد.
جاء ذلك وفقا لما أفادت وكالة رويترز للأنباء اليوم الأربعاء.
وذكرت الوكالة أن مقاتلين شنوا هجومين على بلدتي أويشا وكيسيما في إقليم يقع شمال كيفو.
وأوضح متحدث باسم الجيش انهم أطلقوا عملية جديدة في قطاع روينزوري من اجل مطاردة العدو فيها، من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، من أراضي الكونغو، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في ان عدوهم يهاجم العزل الذي لا حول لهم ولا قوة.
بينما قال الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، أنه يريد إنهاء الاضطرابات في المناطق الشرقية الغنية بالمعادن غلا أن الأمم المتحدة تؤكد أن العمليات القتالية تزداد.
ونقلت الوكالة أيضا عن الناشط روجر ماسيمانجو قوله أنهم مزارعون وهم لا يريدوهم أن يصلوا إلى الحقول حتى، وهو ما يقتلهم مرتين، لافتا إلى أنهم أقدموا على حرق منازل وأخذوا بعض السكان إلى الأدغال.
وقال شاهد عيان نجا من الهجوم ويدعى كافوفا بلاز، أنهم قتلوا أبيه وأخوته وقد نجا هو بمعجزة، موضحا ان المهاجمين كانوا كثر للغاية ويتحدثون لغات اجنبية وهو ما جعله يعتقد انهم جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة.
ولم يتم تحديد دقيق للقتلى من قبل الجيش لكن ناشط حقوقي أكد ان القتلى 10 أشخاص في كيسيما واثنين في اويشا بالسكاكين والمناجل.
موضوعات تهمك:
