وصلت مسدسات ذكية مصممة لتحديد من يمكنه أن يضغط على الزناد إلى السوق الاميركية للأسلحة، التي تصل إلى مستويات مرتفعة من الازدهار، وتهدف للحد من عدد ضحايا الأسلحة النارية التي وصلت ذروتها العام الماضي.
وتأتي تلك الأسلحة التكنولوجية المتطورة كحل لمواجهة عمليات القتل المستمر في البلاد، وسط حال من التوتر السياسي، لكنها تثير الجدل حول فائدتها ليرفضها الكثيرون، لكن آخرون اعتبروها مفيدة لمنع الأطفال والمجرمين والذين يحاولون إيذاء انفسهم من الضغط على الزناد.
وتستخدم تلك المسدسات الذكية نظام صممته شركة سمارت غانز التي يملكها رائد الأعمال توم هولاند، باستحدام رقائق رفيد على غرار الشارات التي يستخدمها كثر في سياراتهم لدفع الرسوم الإلكترونية.
وعندما يمسك صاحب السلاح مسدسه في يده التي يضع فيها حلقة متصلة تفتح آلية أمان مما تمكن من إطلاق النار.
وقد صممت شركة هولاند تلك التكنولوجيا خصيصا للشرطيين الذين يخشون من استيلاء المجرمين على مسدساتهم عندما يقبضون عليهم والأهال الذين يخشون على أطفالهم من استخدام تلك المسدسات بعيدا عن أنظارهم.
وتتوقع الشركة أن يبدأ بيع المسدسات تلك التي لا زالت تحت التجربة من جانب شرطيين في انحاء البلاد حاليا، للمدنيين في إبريل او مايو.
يذكر ان حوالي 40 بالمائة من الأمريكيين البالغين يعيشون في منازل فيها أسلحة وفقا لمركز بيو للبحوث.
وسجلت مبيعات الأسلحة النارية رقما قياسيا العام قبل الماضي عندما تم بيع 23 مليون قطعة.
وتسببت جائحة كورونا والاحتجاجات ضد التمييز العنصري في ارتفاع حاد بجرائم القتل خلال عام 2020 مع بقاء معدلاتها دون الذروة خلال التسعينيات، وزادت أيضا حوادث إطلاق النار في المدارس وفي الأماكن العامة جذبت الانتباه لهذا الأمر بقوة لكن أكثر من نصف عدد القتلى بالأسلحة النارية الذي يبلغ 40 ألف سنويا حالات انتحار.
موضوعات تهمك:
