ورشة: مستقبل سوريا (حوار التوافق على التحديات والحلول)

الساعة 2516 يونيو 2012آخر تحديث :
تحفظ على وثيقة العهد الوطني المقترحة

بعد ورشة جديدة لصيانة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية.. جاء هذه المرة عن مستقبل سوريا ..

منذ الشهر السادس 2011 وتحت ضربات الثورة السلمية أخذ النظام السوري اللاشرعي بالترنح وفقدان الوعي ولكن ما حافظ على وضعه المترنح دون سقوطه، ركيزتان: الأولى: داخلية وهي قدرته على خلق حالة من الهستيريا الطائفية في وسط الأقليات لتدافع عن مصلحته لا مصلحتها، والثانية: خارجية وهي التواطؤ الدولي

مع هذا النظام الذي عمل بخدمة المشروع الإسرائيلي لأربعة عقود ونصف ومازال.

وللأسف فقد نشأت فيما بعد دعامة ثالثة للنظام السوري وهي الحالة المؤسفة للمعارضة الخارجية، والتي بدأت معركتها الانتخابية على كراسي البرلمان السوري منذ أشهر وتركت أمر النظام اللاشرعي في سوريا للأقدار ولمشيئة الدول الكبرى. فلا هي تواصلت مع الكتلة الداعمة لمافيا الأسد بسوريا لتعزلها عنه، ولا هي أقنعت المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنقاذ الشعب السوري.

ومن هنا تأتي أهمية هذه الورشة والتي تحاول جمع مختلف أطراف المعارضة على مشاريع عملية قابلة للتطبيق، منها نزع سلاح الطائفية من يد المافيا المتسلطة على الحكم بسوريا. ونزع ذريعة المجتمع الدولي بضرورة تطمين الأقليات (كلينتون)، أو الخوف من الاقتتال الطائفي (روسيا والصين)، أو تحججهم بتشرذم المعارضة السورية وقصورها عن الاتفاق على مشروع واحد.
المحاورالمقترحة:

المحور الأول: معالجة حالة التخندق الطائفي وتجنيب سوريا حرباً أهلية.
1- دراسة تاريخية لنشأة الطائفية في سوريا.
2- مراحل تطور الوضع الطائفي في سوريا عند مختلف الطوائف منذ نشوب الثورة وإلى الآن، والتخوف من انتقال الحالة الطائفية إلى جزء من شباب الثورة.
3- دور علماء الشريعة ورجال الدين في الوحدة الوطنية.
4- الاستفادة من القانون الدولي بعملية التحقيق والاستجواب والمصالحة القانونية.
5- وضع مشروع عملي يطبق على الأرض لتشكيل لجان حماية للمناطق من الفوضى والاندفاعات الطائفية، والعشائرية، والغرائزية.

المحور الثاني: التحديات السياسية:
1- سكوت وربما تواطؤ المجتمع الدولي والجامعة العربية مع النظام السوري (أسباب وحلول) وانعكاسه على التخندق الطائفي في سوريا وفي المنطقة.
2- استجلاب القاعدة إلى سوريا (علاقة النظام السوري بالاقتتال الطائفي في العراق ودور المخابرات السورية بالتنسيق مع القاعدة).
3- تشتت الموقف والخطاب المعارض الذي ينعكس سلباً على الثورة.
4- ضعف الأداء في العلاقات العامة وضعف أداء الجاليات السورية في المهجر. وتحديد أولويات العمل وآليات تنفيذ.
5- الموقف الدولي والإقليمي من الثورة السورية ومن الطائفية. لا الدبلوماسية ولا العقوبات بمفردها يمكنها أن تزيح المافيا الحاكمة في سوريا.

المحور الثالث: التحديات الإعلامية:
1- تقييم الأداء الإعلامي للثورة والمعارضة السورية وطرق تطويره.
2- القنوات الطائفية ودورها في التأجيج الطائفي. وتأثيرها في دعم النظام.
3- وضع خطة إعلامية للمعارضة السورية باشتراك جميع الفصائل من الداخل والخارج (إنشاء مكتب إعلامي والتشبيك مع جميع صفحات الثورة السورية وتقديم توجيهات احترافية).
المحور الرابع: التحديات الأمنية:
1- عرض لاستراتيجية النظام في التعامل مع الثورة السلمية والتسلح، أين وصل وإلى أين يتجه؟
2- وضع استراتيجية للثورة تضبط حدود العمل السلمي والمسلح وحدود الدعوة للتدخل الخارجي.
3- موقف الجيش الحر من الطائفية؟
4- مناقشة اعتماد من جميع القوى لمشروع تشكيل لجان حماية للمناطق من الفوضى والاندفاعات الطائفية، والعشائرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة