طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة، حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي و”الامتثال للمعايير الدولية” للاعتقال.
وأشار لينك، في بيان له،
الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منه، إلى أن نحو ألف سجين فلسطيني بدأوا إضرابًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ شهر، احتجاجًا على سوء الأوضاع في السجون.
وشدد لينك على ضرورة تقديم خدمات” رعاية صحية أفضل” للسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتمكين عائلاتهم من زيارتهم بحرية، وإنهاء الاعتقالات الإدارية والتعسفية.
كما أشار لينك، إلى أن حوالي 6 آلاف سجين فلسطيني، يعتقلون في سجون داخل الأراضي الإسرائيلية، وأن ذلك يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونوه المسؤول الأممي إلى أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون للاعتقال في زنزانات منفردة، ولا يسمح لمحاميهم الاجتماع معهم، ويحرمون من حقوق كثيرة لمشاركتهم في الإضراب عن الطعام،.
كما أشار إلى تعرضهم للتغذية القسرية، والأنباء التي تصل المنظمة الدولية حول المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، “مثيرة للقلق”.
ويواصل نحو 1500 معتقلاً في السجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام، منذ 17 إبريل/ نيسان الماضي مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية، داخل السجون.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” و المعتقل منذ العام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات، لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة 2000.