قالت سالي ييتس القائمة السابقة بأعمال وزيرة العدل الأميركية إنها تواصلت مع البيت الأبيض ثلاث مرات أكدت خلالها أن مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي بإدارة الرئيس دونالد ترمب
أساء التصرف عندما كان مستشارا لدى حملة ترمب الانتخابية، مشيرة إلى أنه كان مفضوحا أمام الحكومة الروسية، مما جعله معرضا للابتزاز من موسكو.
وقالت ييتس في شهادتها أمام لجنة قضائية شكلها الكونغرس إن التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية تهديد للأمن القومي.
من جانب آخر، قال المدير السابق لمكتب الاستخبارات القومية جيمس كلابر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب شخصيا شن حملة تحط من قدر المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون وتعزز حظوظ ترمب.
وأقال الرئيس الأميركي فلين في فبراير/شباط الماضي لعدم إعلانه إجراء محادثات مع السفير الروسي بواشنطن سيرجي كيسلياك عن العقوبات الأميركية على موسكو، ولأنه ضلل مايك بينس نائب ترمب بهذا الشأن.