نسبت وسائل الإعلام الأمريكية لمديري أعمال الممثل جوني ديب السابقين زعمهم أن النجم يستخدم سماعة لترديد حواراته في الأفلام وبالتالي لا يضطر لحفظها. وجاءت هذه المزاعم في دعوى قضائية
جديدة في إطار النزاع المرير المتصاعد بين الممثل ومديري أعماله السابقين.
فقد رفع دعوى قضائية ضدهم يتهمهم فيها بإساءة إدارة أمواله، فردوا على ذلك برفع دعوى ضده الإثنين. ومن بين مزاعمهم فيها أنه يدفع مئات الآلاف من الدولارات لمهندس صوت ليقرأ له حواره في الأفلام وأنه يستخدم هذه الطريقة منذ سنوات.
وقد رفع هذه الدعوى القضائية الجديدة المحامي مايكل كومب نيابة عن مجموعة غويل وروبرت ماندل.
وكشفت هوليوود ريبورتر وفاراييتي وديدلاين ونيويورك بوست وآخرون النقاب عن تفاصيل هذه الوثيقة في أوراق الدعوى.
ومن جانبه وصف أحد محاميي ديب هذه المزاعم بأنها “ترهات نفسية.”
وقال بيان أصدره المحامي آدم والدمان: ” هذا يبين كيف يرد المذنبون عندما يواجهون بدعوى قضائية عمرها 9 أشهر وتحقيق دقيق أجرته 4 مؤسسات.”
وفي الوثيقة الجديدة، قالت مجموعة الإدارة (TMG) إن نجم سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي ربما يعاني مرض “اختلال الإنفاق القهري” ويحتاج إلى “فحص عقلي.”
وكان ديب قد رفع ضدهم دعوى يتهمهم فيها بالنصب، ولكن في الدعوى التي رفعت الإثنين تقول المؤسسة: “لقد فعلنا كل ما بوسعنا لحماية ديب من طريقته غير المسؤولة في الإنفاق” وذلك قبل أن يقيلهم في مارس/ آذار عام 2016.
تسويات
ووفقا لتقارير إخبارية، فإن المؤسسة تزعم أنه أنفق أكثر من 75 مليون دولار لشراء وتطوير 14 منزلا تتضمن سلسلة جزر في الباهاماس ومنازل متعددة في هوليوود وقصرا مساحته 45 فدانا في جنوب فرنسا.
الجزء الخامس من سلسلة قراصنة الكاريبي يصدر أواخر الشهر الحالي
وقالوا أيضا إنه اشترى 45 سيارة فاخرة و70 غيتارا والعديد من أنتيكات هوليوود التي تكفي لملء 12 مخزنا.
وقالوا في مزاعمهم إن ديب ينفق 1.2 مليون دولارفي السنة لـ “طبيب تحت طلبه” “وملايين أخرى لتوظيف جيش من المحامين.”
وأضافوا قائلين إن المحامين يحصلون على أتعاب من الأزمات القانونية، وقد قاموا بسلسلة من التسويات المالية التي سيتم الكشف عن تفاصيلها إذا كان هناك محاكمة.
ووصفوا مزاعم أحد محاميي ديب بأنه ينفق 30 ألف دولار شهريا على النبيذ كـ “استثمار” بأنه “مضحك”. وقالوا :”إن النبيذ لا يكون استثمارا إذا شربته بمجرد قيامك بشرائه.”