مرض غامض باثيوبيا يظهر على السطح في هذه الأيام حيث ينتشر في القرى الواقعة بمنطقة الصومال بالبلاد، وهو ما تحدثت عنه جريدة الديلي ميل البريطانية في تقرير سابق لها.
وقالت الصحيفة أن مرض غامض باثيوبيا انتشر قرب مشروع الغاز بمنطقة الصومال داخل إثيوبيا، بينما نفى مسؤولو الصحة في إثيوبيا وجود أزمة صحية وبيئية في المنطقة، في وقت تحول يقال أن الفيروس منتشر وسط مخاوف شديدة من انتشار الفيروس مثله مثل فيروس كورونا الذي تم التكتم عليه سابقا في الصين وعلى الرغم من ذلك انتقال إلى أكثر من 64 دولة حول العالم.
مرض غامض باثيوبيا سببه الصين أيضا؟
وقالت الصحيفة البريطانية أن هذا المرض الغامض يجعل المصابين به ينزفون من الأنف والفم قبل أن يسقطوا جثث هامدة، كما أن أعراض المرض الغامض الذي يقال أنه انتشر في قرى قرب مشروع الغاز الصومالي، أنه يؤدي لارتفاع في درجات الحرارة وتورم في الجسد وفي النهاية الموت إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى المجهولة لذلك المرض المجهول وهو ما يتعلق بنقص الشهية والأرق.
كما تقول الصحيفة البريطانية في تقريرها أن المرض المجهول يمكن أن يكون السبب الرئيسي به هو النفايات السامة التي تنتج عن طريق التنقيب عن النفط الصيني، وهو ما دفع البعض للسخرية من الصين واعتبارها مركز الشرور الحديث على مستوى الحكومة التي كانت إجراءاتها الشمولية سببا رئيسا في تفشي كورونا وعدم آدمية شركاتها سببا في الفيروس الغامس.
ووفقا للديلي ميل تقوم الشركة الصينية بولي جي سي إل، يتطوير حقلين للنفط هما حقلي كالوب وهيلال، منذ أن تم توقيع اتفاقية تقاسم الانتاج من إثيوبيا عام 2013، وبحسب ما ورد فإنه من المقرر ان تبدأ الشركة في الحقل كالوب جنوب شرق جيجيجا العمل على إنتاج الغاز التجاري قريبا.
وبحسب التقرير ذاته فإن مهندس سابق في الشركة الصينية المنوطة بمهمة التنقيب قد أكد ان هناك انسككابات منتظمة من سوائل الحفر بما في ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التي عمل بها في موقع بكالوب، بينما قال مهندس آخر أن السكان سيموتون بسبب السموم الخام التي انسكبت بسبب الإهمال الضخم الذي نفذته الشركات الصينية العاملة في حقل كالوب، من خلال التخلي عن ضرورة وواجب حماية السكان المحليين من تلك السموم والتخلص منها بشكل آمن.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة