تصدر اسم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المعزول لأسباب تتعلق بفساد مالي وإداري، بعد قرار إعادته لمنصبه كرئيس لنادي الزمالك المصري، وهو ما أقلق الملايين من جماهير النادي الأبيض ومحبي الرياضة في مصر من عودته لإفساد النادي وممارسة نشاطه المعتاد في تخريب القيم الرياضية.
وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير أشرف صبحي حسمت القرار بشان الحكم الذي حصل عليه مجلس إدارة الزمالك المنتخب والمعزول بالعودة لتولي الإدارة مجددا، وقد قرر عودة مجلس مرتضى للزمالك بدءا من يوم غدا الثلاثاء بعد رحيل اللجنة المكلفة بإدارة النادي التي كان يرأسها حسين لبيب.
وقد شهدت الساعات الماضية خلافا حادا بين الوزير ومرتضى منصور، حيث طلب الأخير استمرار مجلسه لمدة عام إضافي لتعويض الفترة التي رحل فيها، لكن الوزير رفض وأخطر منصور بان عودته ستكون للدعوة لعقد جمعية عمومية وانتخاب مجلس جديد.
مرتضى منصور يعود إلى متى؟
يقول مصدر في وزارة الشباب والرياضة المصرية أن مرتضى عاد لرئاسة النادي حيث تنعقد الانتخابات، ومن المقرر أن يستمر في إدارة النادي حتى صدور نتائج الانتاخابات خلال الشهرين المقبلين، مما يعني أن النادي سيكون تحت وصاية مرتضى حتى نهاية الانتخابات.
المصدر أكد أن الوزارة تبحث إمكانية إسناد مهمة قيادة النادي للمدير التنفيذي حيث يكون مرتضى منصور رئيسا شرفيا حتى اتمام الانتخابات في حل ترشحه.
وشدد على أن وزارة الرياضة ترى أن ترشح مرتضى منصور لفترة جديدة قانوني، وأن المخالفات المالية التي تحقق فيها النيابة لن تمنعه من الترشح وفق الحكم المحكمة الصادر لصالحه، لكن المصدر أشار إلى أن مرتضى منصور قد يعدل عن الترشح للانتخابات.
وذكر مصدر مقرب من العائلة أن أمير مرتضى وشقيقه أحمد يضغطان على والديهما من أجل ترك منصب الرئيس لأحدهما، على أن يترشحا في قائمة واحدة مدعوم من والديهما، دون أن يترشح للانتخابات.
لكن تلك الأنباء تشير إلى أن عائلة مرتضى قد تبحث عن الاستمرار في السيطرة على النادي الأبيض.
مصير مرتضى منصور مع الدولة
على صعيد آخر ذكر مصدر مطلع في وزارة الشباب والرياضة، أن عودة مرتضى منصور ما هي إلا عودة إرضائية ولن تكون فعلية ولن يستمر في إدارة النادي الأبيض.
وأشار إلى أن مرتضى منصور وصل إلى صيغة تفاهم مع الدولة التي لا ترغب في استمراره في إدارة الزمالك، قد أكد أنه يريد خروجا مشرفا من رئاسة النادي، مؤكدة أنه سيشرف على الانتخابات ويسلم مقاليد الرئاسة للرئيس الجديد ويتحول إلى رئيس شرفي.
لكن المصدر شدد على أن هذا التفاهم على ما يبدو أصبح غير ملزم بعد حكم المحكمة، حيث أن الحكم من شأنه أن يرجح الكفة لصالح مرتضى.
وأوضح أنه في حال قرر مرتضى منصور خوض الانتخابات وفاز بها، فإنه قد يواجه عزلا مشابها مع فتح ملف الفساد بشكل كامل لإنهاء مسيرته.
ولم يتسن التحقق من صحة تصريحات المصدر، خاصة وأن المصدر المقرب من عائلة مرتضى منصور، أشار إلى أنه لا يملك المعلومات الكافية بهذا الشأن وإن كان هناك تفاهم مماثل أم لا.
موضوعات تهمك: