يحتمل أن أحد عملاء الموساد قد قام بإقناع المهاجم الذي طعن سلمان رشدي للقيام بفعلته.
هدف إسرائيل من العملية تعطيل الجهود المستمرة للتوقيع على الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والقوى العالمية من جهة وإيران من جهة أخرى.
يعتقد هاشمي أن الاحتمال الأرجح هو أن هادي مطر، مهاجم رشدي، قد اقتنع بارتكاب الهجوم بواسطة عميل للموساد تظاهر بأنه مؤيد للحرس الثوري الإيراني.
* * *
قال الدكتور نادر هاشمي، مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط في جامعة دنفر الأمريكية، إنه من المحتمل أن أحد عملاء الموساد قد قام بإقناع المهاجم الذي طعن سلمان رشدي للقيام بفعلته.
وأضاف هاشمي في مقابلة مع برنامج “إيران بودكاست” أن طعن الروائي رشدي قد يكون بالتنسيق مع الموساد.
وأشار الباحث إلى ثلاث فرضيات تحاول تفسير الهجوم على مؤلف رواية “آيات شيطانية” قائلاً إن إيران قد تكون، ايضاً، وراء الهجوم انتقاماً لاغتيال الجنرال قاسم سليماني في غارة أمريكية بواسطة طائرة مسيرة عام 2020 قرب مطار بغداد.
وأوضح هاشمي أن طعن رشدي قد يكون هدفا سهلا بالنسبة لإيران بعد فشلها المزعوم في إغتيال جون بولتون ومايك بومبيو، لكن هاشمي يعتقد أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن هادي مطر، مهاجم رشدي، كان مقتنعاً بارتكاب الهجوم من قبل عميل للموساد تظاهر بأنه مؤيد للحرس الثوري الإيراني.
وأكد الباحث أن هدف إسرائيل من العملية هو تعطيل الجهود المستمرة للتوقيع على الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والقوى العالمية من جهة وإيران من جهة أخرى.
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: