علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الهدف من تطبيق نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة، حيث أشار إلى أن ملايين الأسر في مصر يعيشون “كابوس الثانوية العامة”، في حين أن هناك أنظمة في دول أخرى تحمي الأسر من هذا الضغط الكبير.
وأوضح مدبولي أن النقاش حول النظام الجديد يتضمن فكرة أساسية تهدف إلى تخفيف الضغط على الأسرة المصرية، مشيرًا إلى تطبيقات مماثلة في بعض المدارس الأجنبية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف. كما لفت إلى أن النظام الجديد يسمح للطلاب بإعادة الامتحانات أكثر من مرة لتحسين درجاتهم، مما يقلل من العبء النفسي الذي يعاني منه الكثير من الطلاب.
ينص نظام البكالوريا المصرية، الذي سيطبق بدءًا من العام الدراسي المقبل، على أن يدرس الطلاب في الصف الأول الثانوي 7 مواد أساسية تشمل التربية الدينية، اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، والتاريخ المصري، بالإضافة إلى مواد إضافية خارج المجموع مثل البرمجة وعلوم الحاسب.
وفي الصف الثاني الثانوي، سيختار الطلاب من بين مواد متعددة بحسب مساراتهم التعليمية، مثل مسار الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، وآداب وفنون. أما في الصف الثالث الثانوي، فسيتم التركيز على مواد تخصصية بالإضافة إلى مادة التربية الدينية التي تظل أساسية في كافة التخصصات.
وزارة التربية والتعليم أعلنت عن تفاصيل النظام، حيث يتاح للطلاب 4 محاولات للامتحانات، دون تدريس لمادة اللغة العربية في الصف الثالث الثانوي، كما أن النظام لا يميز بين الشعب العلمية والأدبية.
كما أُعلن عن تفاصيل الإجراءات المتعلقة بالامتحانات، بما في ذلك تحديد مواعيد الامتحانات في مايو ويوليو للصف الثاني الثانوي، وفي يونيو وأغسطس للصف الثالث الثانوي. مع تحديد رسوم الامتحانات بعد المحاولة الأولى.
هذا النظام يتيح للطلاب فرصًا متعددة لتحقيق أفضل أداء أكاديمي وتخفيف الضغط النفسي، مع السماح لهم بمواصلة دراستهم على مدار 4 سنوات في المرحلة الثانوية.
إقرأ أيضا: