يبدو أن أيام النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الانجليزي باتت قريبة من النهاية، بعدما اشتعلت الأجواء بينه وبين يورجن كلوب المدير الفني للفريق على خلفية ما حدث في مباراة تشيلسي الأخيرة في البريمرليج.
وكان كلوب قد أخرج صلاح في الدقيقة 62 من من مباراة ليفربول وتشيلسي ليدخل تشامبرلين بدلا منه، وبدت علامات الغضب واضحة على وجه اللاعب المصري بسبب هذا التبديل، حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدم البلوز بهدف.
وقالت صحيفة “ميرور” الإنجليزية، أنه قبل خروج صلاح بدقائق قليلة كان المدرب الألماني يصرخ مخاطبا صلاح لمطالبته بالالتزام بالأدوار الدفاعية، ومبديا استيائه الشديد من ركضه في الملعب كثيرا.
وإذا ما صحت رواية ميرور، بجانب حالة الغضب التي ظهرت على وجه صلاح وقت التبدريل، فإن هذا يؤكد أن التبديل لم يكن من أجل شعور اللاعب بالإجهاد كما قال المدرب في تصريحاته عقب المباراة.
إن ما حدث بين اللاعب والمدرب ليس مجرد أمر عابر بل هو نتائج مواقف متكررة في ظل الحالة السيئة للفريق هذا الموسم، ما يزيد الفجوة الفجوة بين صلاح وكلوب، وربط ذلك بالتقارير التي أشارت إلى أن صلاح غير سعيد في “أنفيلد” ويواجه بعض المشاكل.
وكان محمد صلاح قد أجرى حديث صحفي مطول مع إحدى المواقع الإسبانية الشهيرة، وأطلق بعض التصريحات الغاضبة ورحب خلالها بفكرة اللعب في الدوري الإسباني بالمستقبل.
الجدير بالذكر أن تقارير عدة قد ذكرت مؤخرا أن أندية أوروبية ترغب في التعاقد مع الفرعون المصري في الصيف المقبل وعلى رأس هذه الأندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وباريس سان جيرمان الفرنسي، فهل يكتفي صلاح بهذه المدة ويرحل عن ليفربول نهاية الموسم الحالي؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.
موضوعات تهمك: