أصبح محمد رمضان الممثل ومغني المهرجانات المصري أحد أهم الأسماء الذي يجري البحث عنها حاليا وذلك خاصة بعد الأزمة القائمة بينه وبين الطيار الذي تسبب الأول في فصله من عمله من خلال الدخول إلى كبينة القيادة وأخذ الصور معه ونشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد رمضان أصبح حديث الناس في وقت يتعاطف فيه الآلاف من المصريين والعرب مع الطيار المفصول أشرف أبو اليسر في وقت يلقي بعض جمهور رمضان باللوم على الضحية مبريين ذلك بكونه كان يجب ان يرفض من البداية دخول رمضان إلى الكبينة، إلا أنها أكد في فيديو نشره على صفحته أكد فيها أنه عارض دخول رمضان لكن الفنان أكد له أنه لن يضر وسيسيطر على الموقف كما وعده ألا ينشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن رمضان بدوره أخل بالوعد الذي قدمه وقام بنشر تلك الصور متفاخرا باعتباره قائدا وبصور تبرزه جيدا بشكل يريد رمضان إيصاله وفقا لعقد شخصية أو أمور نفسية تتعلق بمغني أغاني تحمل أسماء مثل “أنا الأسد” أو “نمبر وان” أو رقم واحد، معبرا عن حالة من النرجسية الشديدة التي أودت بتاريخ الطيار المهني إلى الهاوية.
أشرف أبو اليسر
قررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة تأجيل الدعوة رقم 119 لسنة 2020 والتي أقامها المحامي مجدي حلمي، المحامي الخاص بالطيار أشرف أبواليسر ضد الفنان محمد رمضان والتي يطالبه فيها بتعويض كبير وقدره 25 مليون جنيه، وذلك وفقا للأضرار المادية والأدبية التي لحقت به بعدما نشر رمضان صور له معه من قمرة الطائرة والتي ممنوع الدخول إليها.
وتعرض أبو اليسر لوقف مزاولة المهنة بشكل كامل مدى الحياة وتم تأجيل الجلسة وفقا لمصادر قضائية إلى جلسة الأربعاء السادس والعشرين من فبراير الجاري من أجل حضور الممثل المصري أو من ينوب عنه قانونا.
وأشارت الدعوة القضائية إلى أن رمضان استغل صورته مع الموكل أبو اليسر للترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة اسمها مش بتفتش في المطار مستغلا صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي لقيادة الطائرة مما أدى إلى إلحاق الأضرار المادية الجسيمة له والأدبية.
قاطعوا محمد رمضان !
تريند كان الأبرز بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع تويتر منادين بماقطعة الممثل لأسباب أخلاقية أبرزها ما تسبب فيه من أذى ألحق بالطيار المتضرر أشرف أبو اليسر، بينما طالب آخرون بوقف مشاهدة أعماله التي يبثها بسبب اسفافها ورخصها الأخلاقي والاجتماعي.
بينما أكد آخرون أن محمد رمضان حالة مجتمعية يحاولون ترسيخها من خلال أعماله السينمائية والدرامية التي لا تخلو من مشاهد العنف والحقد وغيرها من المشاهد اللاأخلاقية التي تكرس لثقافة الغاب من خلال مشاهد المعارك وتجارة المخدرات وتعاطيها والكباريهات وغيرها من المشاهد التي تملأ أغلب أعماله.
ولكن ذلك قد يكون مساحة من أجل زيادة شهرة الممثل أو حراكا لظهور اسمه على السطح وتناوله بين الناس، إلا أنه كشخص لابد أنه لن يستطيع مقاومة كل هذا السيل من الهجوم، والذي قد يدفعه لمراجعة ما يقدمه ولو بشكل بسيط، أما إنهاء ما يقوم به بشكل فهو ما يحتاج حالة عامة من الرفض لكل ذلك ولكل ما يقدم من فن فاسد وقيم ناخرة في المجتمع تدمره ولا تبني إلا السراب.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة