المحتويات
فضيحة محمد دحلان .. فضيحة بجلاجل و فرس رهان ابن زايد و الصهاينة والامريكان
محمد دحلان فضيحة سياسية لـ ابن زايد و الصهاينة و الامريكان
فضيحة محمد دحلان ليست فضيحة له بل هي فضيحة لمنظمة التحرير الفلسطينية كلها، وما اكثر الدحل و الدحلانيين في هذه الأمة المدحولة، والتي ازدادت اندحالا بهذه القيادات الهرائية التي لا تعرف عن الفضيلة والشرف الا ما تعلمته على اي ضباط السي اي ايه Central Intelligence Agency، و الموساد ليعم الفساد في هذه الارض.
لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين وأيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
فالصليبية هي حركة طائفية بغيضة تسببت بالآلاف المجازر وعشرات ملايين القتلى عبر التاريخ، اما الديانة المسيحية فهي احدى الديانات التي يعتنقها عدد كبير من الناس و احترام العقائد والاديان هو من اساسيات حقوق الانسان التي لا نجادل بها.
المقدمة السابقة بقلم الدكتور سعيد النكدي والتي رأى انها ضرورية لكي تحدد معالم اللوحة القادمة.
أحمد الطهطاوي
لم يخطر علي بال يوسف شاكر دحلان ، الرجل الفقير المُعدم أن تدور الدنيا دائرتها ويصبح أباً لأشهر جاسوس وعراب لكل القوى الاستعمارية الاستيطانية في العالم ، فلربما لو عرف الرجل أن أبنه الشهير محمد دحلان سيصبح الذارع اليمنى لأبناء زايد في الإمارات وكاتم أسرارهم ، والعميل الصهيوني الذي ينفذ خططهم والابن البار للإدارة الأمريكية فربما قتله قبل أن يولد ، لكن الدنيا تعطينا مواقف لنبني عليها قواعد وأسس في التعامل مع بعض البشر معدومي الضمير والنخوة .
فجأة وبدون مقدمات أصبح مالكا لأشهر فندق في غزة ، فندق الواحة على شاطيء غزة وهو من أفخم فنادق الخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط وبلغت تكلفته عدة ملايين من الدولارات ، كما اشتري دحلان فندق “إيتاب بلوزيرن ” في سويسرا مقابل 55 مليون دولار … وقناة الغد الفضائية فمن أين هذه الملايين ومن أي مكان نبدأ حكايتنا ؟؟
م
محمد يوسف شاكر دحلان ، طفل فلسطيني مولود في مخيم خان يونس في 29/09/1961 لأب فقير ، كان يلقب بين الفلسطينيين – بأبو ريالة طبقا لرواية الدكتور الفلسطيني الحمامي
تعرف بالضغط على الرابط التالي ماهي الإمارات والسردية الصهيونية
ومنذ ولادته لازمته صفات لعل أبرزها ” الشراسة والنزق ” ولم يكن يسلم من أطفال الحي الذي يعيش فيه ، مما ترك الكثير من آثار (شقاوة) الصبيان على أنحاء جسده ، كان ضعيف التحصيل العلمي سواء في المدرسة أو الجامعة ، غير منتبه لتحصيله العلمي، يميل إلى الإهمال في علاقاته الاجتماعية، ولم يكن لبقاً أو متحدثاً، بل كان عصبيّ المزاج سريع الغضب كثير السباب والشتم.. ولم يكن متميزاً بين أقرانه، شاب عادي غير ظاهر النشاط. وهو لم ينتمِ لأي تنظيم حتى دخوله الجامعة.
درس محمد دحلان في الجامعة الإسلامية بغزة، وكثيراً ما اصطدم مع الطلاب الإسلاميين هناك، وذكر بعضهم أنه تعرّض للضرب أكثر من مرة فيها لسوء أخلاقه وعدم رغبتهم في الاختلاط به .
حاول دحلان إضفاء العديد من الصفات القتالية الشجاعية علي نفسه من قبيل كلمات ” مؤسس وقائد وركن ومهيب ” خلال دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية، التي التحق بحركة فتح وشبيبتها فيها، حيث سجّل لاحقاً كذبته الأولى التي كان مسرحها هناك ، وادعى أنه كان مؤسس الشبيبة الفتحاوية أثناء دراسته الجامعية. وقد فنّد أحد مؤسسي الشبيبة الفتحاوية هذا الادعاء، بأن الشبيبة تأسست في الضفة الغربية وليس في قطاع غزة، وذكر تفاصيل ذلك بالتواريخ والأسماء والأرقام
اقرأ/ي أيضا: سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”
فعقب إرهاصات الحركة الطلابية لفتح 79/80، وردت تعليمات أبو جهاد الوزير بتشكيل نسيج طلابي، بدأ في الضفة الغربية، وسجّل صعوده في العامين التاليين ، وباختصار فقد كان مؤسسو الشبيبة من الضفة الغربية، ولم يكن منهم أحد من غزة.
سعى محمد دحلان من خلال تنقلاته الكثير في ليبيا – والتي كان يهرب منه زملائه لشعورهم بأنه يتجسس عليهم ويلقبونه بالعصفور وأبو ريالة مما أجبره علي الاستقرار في تونس ليلمع اسمه بعد أن اقترب كثيرا من ياسر عرفات
فضيحة جنسية جديدة لـلفضيحة الأمريكية كيم كارداشيان
اختار دحلان الطريق الأسهل ليلمح نجمه من خلال تقديم كل ما لديه من خبرات العصفور لسيده ، فينتقل بسرعة الصاروخ من مجرد عنصر صغير في فتح إلى قائد لجهاز الأمن الوقائي إلى وزير في حكومة السلطة الفلسطنيية إلى ” صاحب مشروع” و ” أداة ” متوافق كلياً مع البرنامج الصهيوني – الأمريكي الذي يسعى لمحاربة المقاومة والمقاومين .
عرّاب صهيوني بملامح عربية
” إن هذا الفتى يعجبني!” ، عبارة أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن ، والذي أُعجب بمحمد دحلان في سابقة لم تحدث لأحد ، حيث كان الإعجاب نتيجة طبيعية لكم الخدمات الجليلة التي قدمها دحلان للإدارة الأمريكية والإسرائيلية.
اقرأ/ي أيضا: هل زيارة البابا للإمارات هي استمرار لأساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية
فالرئيس بوش الابن صدر عنه هذا الكلام خلال الفترة التي شهدت ذروة التدخل الأمريكي في القضية الفلسطينية عقب انتفاضة الأقصى ، بعد قدوم بوش للمشاركة في قمة العقبة يونيه 2003 وهو منتشي بالنصر الذي حقّقه منذ شهرين في بغداد، ليسعى إلى إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية بحيث تتسق كلية مع الفكر الصهيوني وتتعاون معه، وإخماد ما تبقّى من حركات أو دول تقاوم المشروع الأمريكي في المنطقة.
اعرف اكثر: خفايا الحملة الصليببية لترامب
ووقتها قام دحلان بتقديم نفسه للمسئولين الأمريكان والإسرائيليين من خلال تقريراً مفصلاً عن الوضع الأمني في الضفة وغزة، بقوله ” إن هناك أشياء نستطيع القيام بها” ، طالباً المساعدة الأمنية الأمريكية لأجهزته.
اقرأ عن صناعة الخوازيق في مقال: “برج العرب” فضائح ومشاهد وأسرار ورموز خفية
الصعود إلى الهاوية
لا تنفصل مراحل صعود دحلان عن مهارته في الكذب والتلفيق التي يجيدها لدرجة أن من يستمع إليه يظن انه مناضلا من طراز فريد ، فتاريخه معروف وأصدقاءه أحياء ومعاصريه من ذوي الذاكرة الحية الطرية ، دحلان يدعي انه اُعتقل في السجون الإسرائيلية عشر سنوات ، كما أدعى تأسيسه للشبيبة الفتحاوية ، ومساعدة أبو جهاد خليل الوزير في توجيه الانتفاضة .. وبالبحث والتحري نكتشف هذه الأكاذيب الدحلانية .
اعرف اكثر: : سلمان العودة في محاكم التفتيش السعودية وبابا الفاتيكان يتمختر في جزيرة العرب
كذبة الاعتقال
ويكشف الدكتور إبراهيم الحمامي ، الطبيب الفلسطيني مزاعم دحلان وقصته مع الاعتقال من خلال مقاله الذي نشر قبل عدة سنوات في موقع ” شبكة فلسطين للحوار ” حيث يقول ” الاعتقال مع العقيد دحلان قصة طويلة منحته الشارة الخضراء للوصول إلى ما هو عليه الآن ، حيث أشار نفسه في مؤتمر عقده منذ فترة بالأردن أنه سبق أن اصطدم أكثر من مرة مع عرفات، منها حين اعترض على تعيين د. زكريا آغا عضواً في اللجنة المركزية، وأن عرفات سأله: باسم من تتكلم؟ فرد عليه: باسم عشر سنوات أمضيتها في السجن الإسرائيلي.
ألف فضيحة جنسية .. الفاتيكان من الخصيان للشذوذ
مضيفا بقوله ” لكن الحقيقة التي يعرفها كل أقرانه وكاشفوه أن دحلان لم يعرف السجن سوى بين الأعوام 1981 و1986، حيث اعتُقل عدة مرات لفترات متقطعة وقصيرة خلال تلك السنوات الخمس، لم يُمض إلا القليل منها في السجون. ولم يحدث أن اعتُقل دحلان كما ادعى عشر سنوات ، حيث كشف ذلك جبريل الرجوب بالتأكيد علي إن دحلان لم يُعتقل أكثر من ثلاث سنوات”.
” أبو رامي” .. ورنيش دحلان
أبو رامي ، مسئول المخابرات الصهيونية في خان يونس ، له مع دحلان قصص وأعاجيب حيث كل المسئول عن تلميع دحلان لتقديمه إلى الفلسطينيين علي انه الأكفأ والمناضل الثوري المستحق لرئاسة فلسطين.
ألف فضيحة جنسية .. الفاتيكان من الخصيان للشذوذ
كان “أبو رامي” يأتي مع مجموعاته ليلاً في الأعوام 1984 – 1985، إلى الحارة التي يسكن بها دحلان ويصيح صارخاً بمكبّر الصوت ، موقظاً جيرانه ليستمعوا إليه يشتمه ويسبّه ويناديه بألفاظ بذيئة ويقول: محمد.. إذا كنت راجل أخرج لنا ، بل الأكثر من ذلك كانوا يدخلون بيته، ويعلو الصراخ من الداخل بينهم بما يقنع الجيران أنهم يضربونه.. بالإضافة إلى اعتقاله في بعض المرات لفترات بسيطة يخرج إثرها (مناضلاً).
يهودي يعتنق الاسلام بينما يفتخر وزير الخارجية اليمني بفقدان عذريته
لكن أخطر ما قام به أبو رامي دعما لدحلان هو حملات الاعتقالات التي طالت الرتب الاعلي من دحلان بكثير مما أوجد عدة فراغات تنظيمية كان ” يتصادف” أحيانا أن يملأها دحلان، فيتولى المسؤولية تلو الأخرى، حتى حان وقت الإبعاد عام 1988.
تجنيد دحلان في تونس
كان انتقال دحلان إلى تونس عقب قرار الإبعاد من غزة هو النقطة الفارقة في حياته ، فبعد فترات التلميع والحكايات الوهمية عن نضاله ، ومقابلته لياسر عرفات ومعه جبريل الرجوب والتقاطهم صوراً تذكارية معه ، انقضت المخابرات الأمريكية علي الفتى المدلل لتجنيده .
تعرف على وزيرة التربية الجزائرية التي تقود حملة صليبية في المدارس
وأشار إلى فعلياً أحد مسئولي الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) السابقين ويُدعى ويتلي برونر ، إلى تجنيد دحلان تم في تونس في الثمانينات، وتمّت تزكيته وتسميته مع الرجوب ليكوّنا سوياً القوة الضاربة المستقبلية بعد اتفاقات أوسلو، مع ملاحظة أنه لم يتم نفي هذه المعلومات رغم انتشارها في الصحف على نطاق واسع.
كان دحلان يقضي الفترة التي تلت التجنيد بدون عمل ويطلق علي أنفسهم صفة ” مبعدون” ، حيث كانوا يتنقلون خمسة أشخاص في سيارة واحدة ، وقد أوجدت صفة المبعدون حقداً في نفوس العاملين في منظمة التحرير في تونس، نظراً للدلال والارتياح الذي كان يتمتع به هؤلاء.
لمطالعة مفهوم الحرية الجنسية الاشتراكية عند الوسط الفني
وجاء استشهاد أبو جهاد ، ليدعي دحلان كذباً أنه كان يساعد أبو جهاد في توجيه الانتفاضة ، والذي كشفه المساعد الرئيسي لأبو جهاد وهو نابلسي يحمل الجنسية الأردنية، أن محمد دحلان جاءه أكثر من مرة ليتوسط له من أجل العمل لدى أبو عمار. فهو لم يكن يسعى للعمل في مكتب أبو جهاد، ولم يعمل أصلاً في القطاع الغربي على الإطلاق، لان هذا القطاع أسّسه أبو جهاد لإدارة شؤون الداخل كان معروفاً باستقلاليته الإدارية والتنظيمية.
أوسلو .. وتدمير فلسطين
أتقن محمد دحلان وظيفته في الكيان الصهيوني خلال اتفاقية أوسلو ، حيث كان بحق منفذاً جيداً لإرادة الصهاينة ، حين تسلّم مهمة قيادة جهاز الأمن الوقائي، وكيف تعاون مع الصهاينة من أجل الفتك بالمقاومة عبر التنسيق المذهل مع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
اقرأ/ى أيضا: فضيحة و حقيقة خالد يوسف وثورته الجنسية الاشتراكية ورسالة الفن التحتية! -اطفئوا الأنوار-
فقد كشفت المصادر أنه بفضل ما قدمه من خدمات لبني صهيون ، عبر الرسائل والتقارير واللقاءات والمصالح الأمنية والاقتصادية، دفعه إلى أعلى المراتب في سلطة الحكم الذاتي. من قائد لجهاز الأمن الوقائي، إلى مستشار عرفات للشؤون الأمنية إلى وزير للداخلية.. إلى ما هو عليه اليوم في بلاد الإمارات ..
مواقف خسيسة للعراب
بعد تأكيدات مسئولي الـــــ C.I.A السابقين عن تجنيد محمد دحلان في الثمانينات ، مارس دحلان مهامه الجديدة العاملة من أجل الكيان الإسرائيلي ، ففي يناير 1994 سربت وسائل الإعلام غربية تفاصيل اتفاق بين دحلان ومسئولين لإسرائيليين من الجيش والشين بيت عرف بــ”خطة روما” لاحتواء حركة حماس ، وهو ما نفذه دحلان كمسئول للأمن الوقائي بحذافيره فسقط على أيدي جهازه العديد من الضحايا بالرصاص أو تحت التعذيب في المعتقلات.
ثم جاءت المرحلة الثانية من بزوغ نجمه والمتمثل في مشاركته الدائمة في وفود التفاوض وكثرة ظهوره على الفضائيات ، واشتهاره ببدلاته باهظة الثمن وشعره المصفف شعرة شعرة ليوصف من قبل الصحافة الأجنبية ب”الكولونيل الوسيم” رغم أن كل أهل غزة يذكرون “البنطلون والقميص الكحلي” التي كان يرتديها دحلان ولمدة شهر كامل دون تغيير بعد دخوله قطاع غزة، وسبحان مغير الأحوال.
اقرأ/ي أيضا: جلسات الجنس الجماعي لبشار الأسد
نقطة فاصلة
أما المرحلة الفاصلة سياسيا في حياة دحلان كانت خلافه الشهير مع عرفات حين عرض استقالته كمسئول للأمن الوقائي في مايو 2001 والتي رفضها عرفات ثم بعد مسرحية الحصار بين شهري مارس ومايو للعام 2002 ، عندما برز كواحد من “عصابة الخمسة” مع حسن عصفور، محمد رشيد، صائب عريقات ونبيل شعث التي أدارت “السلطة” وقتها ثم لاحقا إبان حكومة أبو مازن حين رفض عرفات وبشكل قاطع تعيينه وزيرا للداخلية ، ولا نعلم الظروف والملابسات التي جعلت أبو مازن يُقدم علي تعينه وزيرا للشؤون الأمنية؟.. فيمتدحه بوش شخصيا ويطلبه ليصافحه على الملأ، ثم استقالته رسمياً بعد موجة اتهامات في يونيه 2002 ليصبح بدون صفة رسمية وتنكشف خطته ورسالته إلى شاوؤل موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي بتاريخ 13/07/2003 القاضية بإقصاء عرفات.
صدق أو لا تصدق: الدعارة سلاح الاسد السري
دحلان والربيع العربي
لم تشأ الأقدار أن تحرمنا من لصوصية دحلان ودوره علي مدار حياته كعميل لمن يدفع الثمن ، فبعد ما تم الكشف عن تواطؤه في القضاء علي ياسر عرفات ، ووجوده بدون صفة رسمية آثر دحلان الهروب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي وجدت فيه كنزاً ثميناُ للسيطرة علي العالم ، حيث قسمت العمل بينها وبين دحلان جزأين هم يملكون الأموال والرجال ، وهو يملك الخطط الصهيونية لتفتيت العرب والنخر في أجسامهم بما يعرفه من خبايا في منقطة الشرق الأوسط ، فقد كان لدحلان دوراً مميزاً مع بدء ثورات الربيع العربي التي اجتاحت مصر واليمن وليبيا وتونس وسعى من خلال دسائسه وأموال الإماراتيين الكارهين للإسلام السياسي أن يقتلوا الفكرة في مهدها خوفاً من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم .
اقرأ/ي أيضا: نجحت القرود الطائفية في السيطرة على سوريا ولكن ماذا عن التيوس؟
حيث كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن ضلوع محمد دحلان، في تنفيذ مؤامرات كبرى ، بعضها لتصفية ثورات الربيع العربي، وأخرى من أجل مصالحه الخاصة ومصالح مموليه وداعميه في الإمارات.
وتحت عنوان “من غزة إلى أبو ظبي كشفت الصحيفة عن مناورة دحلان الضخمة، في بداية الصيف الماضي، حيث إنه بدعم من أبو ظبي، بدأ بتوزيع الأموال في غزة. وتعهده بتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وإعادة فتح معبر رفح، في مقابل السماح بعودته إلى غزة.
دعم إمارتي رفيع المستوى
لكن دحلان والمعروف في الإمارات بلقب ” أبو فادي “ذاع صيته ودوره في الإمارات للدرجة التي جعلته يستمع إلى خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في القاعة التي ضمت رؤساء العالم العربي والإسلامي وهو بدون أية صفة رسمية أو تمثيل دولي ، لكن الصحيفة أكدت أن وجود الدعم الإماراتي لأبو فادي خاصة أنه يعمل مستشاراً للرجل الأقوى في الإمارات وهو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
اقرأ/ي أيضا: عدنان الأسد جاسوسا لإسرائيل.. كيف أخفى “قصر حافظ” الفضيحة؟
الأخطر ما في تعامل الإمارات مع أبو فادي أنه عندما يصل دحلان إلى باريس تفتح له السفارة الإماراتية هنالك قاعتها الشرفية في المطار وترسل إليه سيارات ليموزين، إذ إنها تعامله مثل أحد الشيوخ من أعضاء العائلة الحاكمة، وتعتبره أكثر أهمية من الوزراء”.
فالإمارات جعلت من دحلان وكيلًا لها في حربها المعلنة ضد الإخوان المسلمين، ومن بين كل قيادات الجيل الثاني الفلسطينية يعتبر هو الأكثر نفوذا وعلاقات في المنطقة، حيث إنه تحول إلى إخطبوط حقيقي”.
ولم يكتف دحلان بالتواجد بشخصه في الإمارات بل عمد إلى تشكيل رأي عام موال له حتى يستطيع الانقضاض علي الحكم وقتما يشاء هو والإماراتيين ، فأقتحم المجال الإعلامي، وشارك في إطلاق “قناة الغد”، التي تُعد بوقاً له وللإماراتيين.
استنكار قضاة تونسيين لاحكام الاعدام الجماعية بمصر
ولم تستبعد صحيفة لوموند الفرنسية وجود تأثير دحلان القوي في المعارك الدائرة في ليبيا، خاصة في منطقة برقة، والتي كشفتها تسريبات صوتية أن دحلان سافر في طائرة خاصة من القاهرة إلى ليبيا ، ليتأكد للجميع أن دحلان هو أحد أبرز المشرفين على تهريب الأسلحة الإماراتية والمرتزقة إلى معسكر اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
فإلى متى يظل أبو ريالة بأذرعه المخابراتية ينخر في جسم العرب ، وإلى متى يظل حراً طليقا يتحرك بين الدول العربية وتفتح لها صالة كبار الزوار في كل دولة عربية وعالمية .. هل ادعاء البطولة كان برج حظ محمد دحلان وجواز مروره لهذه المكانة أم سوء تقدير الآخرين الذي استهانوا بإمكانياته الصهيونية.
اقرأ/ي أيضا: مزاعم التفرد الصهيونى الإجرامى المقدس
اقرأ/ي أيضا: نوال السعداوي من فقدان البظر الى فقدان البصر