تصدر اسم محمد حسين يعقود إلى جانب محمد حسان وهما يوصفان بأنهما داعيتان سلفيتان، محرك البحث جوجل وذلك بعد أن تم استدعائهما للمحكمة، بما يخص إحدى قضايا الإرهاب التي اشتهرت بقضية “خلية داعش إمبابة”.
تفاصيل قضية محمد حسين يعقوب ومحمد حسان
مصدر قضائي كشف عن تفاصيل قصة الشيخين في قضية الإرهاب الشهيرة إعلاميا باسم “داعش إمبابة”، حيث قال المصدر أن الدفاع للمتهمين في القضية طلب شهادة الشيخين وعقوبة تغريمهما ألف جنيه لتخلفهما عن الحضور.
القصة بدأت قبل شهرين تقريبا أن حيث استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني لدفاع المتهمين في القضية وطلب من المحكمة الاستماع لشهادة حسان ويعقوب بعد أن تم ذكرهما في محضر تحقيقات النيابة، حيث قال المتهمان أنهما غير منتميان لداعش وإنما نشاطهما الديني منحصر في سماع خطب الشيخ محمد حسان وزميله محمد حسين يعقوب وقد وافقت المحاكمة على الاستدعاء وكان يوم 11 إبريل، لتطلبهما لجلسة يوم 10 مايو الماضي لكنهما تخلفا عن الحضور فجددت المحكمة خطابها بضرورة المثول لسماع شهادتهما فكان رد حسان تعذر الحضور لسوء الحالة الصحية ويعقوب لم يرد فقررت المحكمة تغريمهما ألف جنيه لتخلفهما عن حضور الجلسة وكلفت النيابة إعلانهما لحضور جلسة يوم أمس السبت.
وقد ثبت أمام المحكمة في جلسة أمس السبت أنهما لم يحضرا أمامها فأصدرت أمر ضبط وإحضار بحقيهما وندب طبيب شرعي للكشف على محمد حسان في محل إقامته للتاكد من سلامته الصحية وقدرته على الحضور،مما يعني انها في حال إثبات الطب الشرعي إمكانية حضور حسان لمقر المحكمة فسيتم ضبطه وإحضاره رسميا، بينما في حال لم يحدث ستستبعد شهادته، بينما أكدت المصادر ان الشيخ محمد حسين يعقوب سيحضر إلزاميا وسيتم ضبطه وامتثاله أمام هيئة المحكمة.
وعن إمكانية إشراك محمد حسان وزميله محمد حسين يعقوب في القضية، قال المصدر انهما حتى الآن غير متهمين وإنما مجرد شاهدان في القضية، مؤكدا أن عدم حضورهما ليس في صالجيهما وأثار ضجة كبيرة حول سمعتيهما مما قد يؤدي إلى فتح ملفات خاصة بهما من جانب النيابة في حال أقدم أحد خصومهم على استغلال تلك الضجة وتقديم بلاغات ضدهما، خاصة وأن تاريخهما فيه الكثير من المخالفات التي قد ترقى إلى التحريض، وفقا للمصدر ذاته.
محمد حسين يعقوب في مهب الهجوم
واهتم الآلاف بالشيخ ذو اللحية البيضاء خاصة وقد تذكروا له عدد كبير من آرائه المثيرة للجدل التي تبناها خلال فترة “دعوته”، وهي كلها تقريبا موجهة ضد المرأة ومحرضة ضدها.
وتداول البعض عدد من تصريحاته القديمة والتي كان أبرزها:
“المرأة خُلقت لإمتاع الرجل فهو سيدها”، وأيضا: “منتقبة وتبقى لابسة أسود وتشتكي، لأن كحل عينك باين، وده يطمع فيكي، وشرابك بيج وجلبابك قصير وشنطتك ذهبي فيها أحمر ومش لابسة جونتي، كل ده يطمع فيكي”.
وكان من آرائه: “اوعى تفكر إن النسوان اللي في الدنيا دول نسوان، دول فالصو، بجد أصل أنت ما تعرفش، أقلك لو تعرف الجمال والحلاوة الحقيقية، ما كنتش تبصلهم، الجمال الحقيقي في الحور العين”
وأيضا: “أمي كانت تعطيني العصا وتقول أدِّب أختك، إذا وقفت في الشباك”.
وغيرها من الآراء، ليعلق أحدهم قائلا: “شاهد محمد حسين يعقوب من المرأة إلى داعش”.
موضوعات تهمك: