قال العاهل المغربي محمد السادس أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل لقضية الصحراء الغربية لافتًا إلى أن تلك المبادرة لاقت ترحيبًا واسعًا من دول بعينها.
وفي خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي حدثت في سبعينيات القرن الماضي، قال العاهل المغربي أنه قد نجحوا في تحقيق إنجازات في السنوات الأخيرة للتأكيد على “مغربية الصحراء”.
وأضاف بالقول أن واشنطن عبرت عن موقف داعم للوحدة في ملف الصحراء ولم يتغير الموقف بتغير الإدارات، لافتًا إلى أن موقف واشنطن يعتبر حافز للوحدة “الترابية”.
وأكد أنهم متمسكون بوحدة “الأراضي المغربية بما فيها الأقاليم الجنوبية”، موضحًا أن موقفهم من قضية الصحراء هو مقياس الصداقات والشراكات بالنسبة لهم.
وأكد أن بعض الدول الشريكة للمغرب التي لا تؤيد موقف الرباط حول النزاع في الصحراء الغربية لتوضيح موقفها، من دون أن يذكر اسم تلك الدول.
وقال أنهم ينتظرون في بعض الدول من شركاء المغرب التقليديين والجدد التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء أن توضح المواقف وتراجع المضمون، لافتًا إلى إلى أن دول أوروبية أعلنت قبل أشهر موقف “بناء تجاه مبادرة الحكم الذاتي مثل إسبانيا وألمانيا” مما فتح الباب لانفراجة في العلاقات بعد أزمات دبلوماسية.
وتقترح الرباط منح المنطقة المتنازع عليها حكمًا ذاتيًا تحت سيادته كحل للنزاع القائم منذ عقود بينما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من دول عدة بينها الجزائر باستقلال تلك المنطقة.
وتطالب الأمم المتحدة الأطراف لاستئناف المفاوضات التي توقفت في 2019 بدون شروط مسبقة وبحسن نية للتوصل لحل سياسي عادل ودائم بهدف تقرير مصير الشعب في الصحراء الغربية.
موضوعات تهمك:
