قررت محكمة في العاصمة الإسبانية باريس فرض غرامة قدرها 10 آلاف يورو على السياسي اليميني المتطرف والمرشح لرئاسة البلاد عن حركة الاسترداد إريك زيمور، لإدانته بالتحريض على الكراهية والعنصرية.
وأشارت صحيفة لوموند الفرنسية التي نشرت الخبر أن سبب المحاكمة تصريحات حول المهاجرين القصر التي صدرت عنه عام 2020 في مقابلة تلفزيونية، مضيفة أنه تحدث وقتها عن أن المهاجرين القصر لصوص وقتلة ومغتصبين مطالبا بإعادتهم إلى بلادهم وعدم السماح لهم بعبور الحدود الفرنسية.
من جهته قال أوليفييه باردو محامي السياسي الفرنسي المتطرف بعد جلسة المحكمة، أن موكله يعتزم الاستئناف.
يذكر ان هذا الحكم ليس الأول من نوعه يصدر بحق زمور في جرائم التحريض على الكراهية والعنصرية، حيث سبق في عام 2011 تم فرض عليه محكمة الإصلاحيات الباريسية غرامة ألف يورو بموجب مقال مشابه لقوله أن معظم المجرمين هم من السود والعرب ولم يطعن حينها في قرار المحكمة.
وقد غرمت محكمة فرنسية عام 2017 الصحفي وقتها بخمسة آلاف يورو بعد إدلائه بتصريحات وقحة حول المسلمين ورفضت استئنافه أمام محكمة النقض.
يذكر ان إريك زامور أعلن نوفمبر الماضي نيته الترشح للرئاسة الفرنسية كمرشح مستقل.
موضوعات تهمك: