قررت محكمة أمريكية حبس مواطنة 5 سنوات و10 أشهر وذلك بتهمة محاولة مساعدة انتحاري تابع لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت تقارير أن محكمة أمريكية حكمت بالسجن خمسة سنوات وعشرة أشهر على المواطنة الأمريكية أليسون ماري شيبارد بعد إدانتها بتهمة محاولة مساعدة منفذ عمليات انتحارية من تنظيم داعش الإرهابي.
واعترفت المدانة شيبارد التي تحمل اسم عائشة عبدالله، بذنبها في دعم التنظيم الإرهابي خلال عام 2019.
ووفقا لوثائق المحكمة فإن المواطنة الأمريكية قامت بشراء 10 هواتف خلوية عام 2017، وحاولت إرسالها إلى الإرهابيين وذلك لدعمهم في استخدامها في تنفيذ هجمات عبر الاتصال بالهواتف بعبوات ناسفة.
وكانت شيبارد قد أطلقت في عام 2017 تصريحات تدعم التطرف وأنشطة تنظيم داعش إرهابي خاصة، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك وقناتها بموقع يوتيوب، كما كانت تؤيد الهجمات الإرهابي وعملت على التواصل مع عناصر التنظيم الإرهابي عبر الانترنت.
كما احتجز أحد محاوريها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وتعاون من أجهزة الأمن الأمريكية، وهو الذي اتفقت معه شيبارد من أجل شراء الهواتف النقالة وإرسالها فيما بعد إلى عناصر تنظيم داعش وهم من كانوا بالحقيقة عملاء سريين لأجهزة الأمن من إجل إيقاعها.
موضوعات تهمك:
