أعلن مجلس التعاون الخليجي، تأييد دول المجلس للإجراءات التي تتخذها المغرب من أجل ضمان انسياب حركات البضائع والأفراد بمنطقة الكركرات.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان له، عن تأييد دول مجلس التعاون سيادة المغرب ووحدة أراضيه ورفضها لأي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في منطقة الكركرات التي تربط المغرب وموريتانيا.
وقد دعا الحجرف إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار واللجوء لحلول سلمية وفقا لما نصت عليه القرارات الشرعية الدولية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية قد أعلنت يوم الجمعة، أن القوات المسلحة قامت بوضع حزام أمني من أجل تأمين تدفق السلع والافراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.
وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة أن هذا القرار جاء إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصا تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو، بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات ويربط المملكة المغربية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد البيان أن تلك العملية غير الهجومية وبدون أي نية قتالية تتم حسب قواعد الالتزام الواضحة التي تقتضي تجنب أي اتصال بالاشخاص المدنيين واللجوء إلى استعمال الأسلحة فقط في حالة الدفاع عن النفس.
موضوعات تهمك: