دان مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، التصعيد العسكري في محافظة مأرب بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة الحوثي للشهر الثالث على التوالي، في المنطقة الواقعة شمال شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن مجلس الأمن أن التصعيد في مدينة مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض مليون نازح لخطر جسيم ويهدد الجهود المبذولة من أجل تسوية سياسية للأزمة.
وأضاف المجلس أنه يدين الهجمات الحوثية العابرة للحدود ضد السعودية، كما أبدى قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى باليمن، مؤكدا على ضرورة خفض التصعيد من جميع الأطراف.
ودعا المجلس الأطراف في اليمن إلى التعامل بشكل بناء مع المبعوث الأممي والتفاوض على وقف إطلاق النار فورا على الصعيد الوطني والعمل على تسوية سياسية شاملة.
كما رحب المجلس بإعلان المملكة نيتها إنهاء الصراع في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء والسماح بحرية حركة السفن إلى ميناء الحديدة وفقا لاتفاق استوكهولم.
كما رحب البيا نبجهود الوساطة الذي تبذله سلطنة عمان بين أصحاب المصلحة الرئيسين داعية لاستمرار مشاركة الجهود بالمنطقة.
موضوعات تهمك: