لماذا يعيش مجلس التعاون الخليجي حاليا أوضاع المرض والتفكك والضياع؟
هل تدرك بعض قيادات دول المجلس أنها تتصرف كأن المجتمعات وساكنيها أملاكا خاصة تفعل بمصائرها ما تشاء بلا رقابة ولا محاسبة ولا إشراكها في القرار؟
صعود مذهل لأنانية سياسية مؤقتة مصلحية مفرطة وتجنيد مكونات محلية وأفراد للدخول بمماحكات كلامية تشمئز منها النفوس وتثير الأحقاد والانقسامات!
لماذا لا تدعى مؤسسات المجلس الوزارية أو التخصصية أو القمة لمناقشة الإشكالات وإطفاء حرائقها وإبعادها عن أن تصبح أسلحة ومؤامرات بيد الدخلاء والاستعمار؟
* * *
بقلم: علي محمد فخرو
* د. علي محمد فخرو سياسي ومفكر بحريني
المصدر: الشروق – القاهرة
موضوعات تهمك: