قررت النيابة العامة المصرية في محافظة الدقهلية، تجديد حبس متهم بذبح زوجته مريم محمد لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات واستعجال تقرير الطب الشرعي النهائي حول أسباب الوفاة.
وأدلى المتهم بأقواله أمام النيابة وأكد خلالها أنه لم يقتل زوجته لكن العفاريت هي من قامت بذلك وأنه حاول أن يتخلص من حياته بعد ارتكاب الواقعة بإلقاء نفسه من الشباك للتخلص من تلك العفاريت.
وفي تفاصيل الحادث قالت وسائل إعلام مصرية أن مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من مأمور مركز نبروه يورود بلاغ من عدد من أهالي قرية كفر الجنينة دائرة المركز بقيام شاب حاصل على ليسانس حقوق بذبح زوجته وتمكن الأهالي من القبض عليه.
وانتقل فريق البحث الجنائي من نبروه إلى موقع الحادث وتبين مقتل مريم محمد عبدالغني طالبة جامعية ونقل جثمانها إلى المشرحة في مستشفى نبروه تحت تصرف النيابة العامة وتم القبض على زوجها ويدعى أحمد م.ص، 35 عاما الذي اعترف بذبح زوجته بسبب خلافات زوجية بينهما مدعيا أنه كان تأثير المخدرات.
وقال الزوج في تحقيقات النيابة: “أنا بحب مريم وبنتي وماليش حد غيرهم لكن أنا ساعات بآخد مخدر شابو ويوم الواقعة كنت واخد مخدرات وفجأة حسيت إن في عفاريت علي وحاولت أتخلص منهم لكنهم هم اللي قالوا لي اقتل مريم هم اللي قتلوها وخلوني أذبحها بالسكينة، لكن أنا مش عايز أقتلها وبحبها”.
وعادة ما كان المحامون والمتهمون إلى خدعة قديمة، حيث يدعي المتهم الجنون والمرض النفسي ليتم نقله إلى مستشفى لتبيان صحة قواه العقلية عندما ارتكب الواقعة.
موضوعات تهمك: