أثار المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني جدلا واسعا بنشر تغريدة يتحدث فيها عن التواجد في مكة المكرمة، اليوم الأحد.
وأثارت تلك التغريدة التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عادة منذ أن اهتمت دولة الاحتلال بصناعة حسابات باللغة العربية تخاطب العرب بطريقة مستفزة للبعض وخادعة للبعض الآخر.
ونشر أفيخاي أدرعي التغريدة وفيه مقطع مصور يتحدث ويوضح أنه لم يزر مدينة مكة المكرمة من قبل وأن مواقع التواصل نشرت صورة له داخل الحرم المكي وهو ما نفاه،
وقال أدرعي ان الحسابات المزيفة تنشر صور غير صحيحة، متابعا: “لعلها تستعجل زيارته لمدينة مكة المكرمة”، على الرغم من كون تلك المدينة ممنوعة على غير المسلمين، بينما سخر من أولئك الذين يصدقون تلك المنشورات الخادعة.
وربما يكون الاحتلال الإسرائيلي هو وراء تلك الصورة، ليصنع من بعض العرب مادة لسخريته للمزيد من محاولة من التقليل منهم كما يفعل الاحتلال منذ نكسة العرب.
وتابع في الفيديو قائلا: “أنا في مكة المكرمة؟ كذبة لعلها تكون فأل خير”، على حد زعمه.
ومؤخرا زادة موجات التطبيع العربي التي وقعت بين دول عربية ودولة الاحتلال برعاية أمريكية، ولعل السعودية هي أحدث المستهدفين العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة وأن الصهاينة يستهدفون بشكل خاص مكة المكرمة والمدينة المنورة لضرب المسلمين في عقر مقدساتهم، مثلما حدث مع المسجد الأقصى.
موضوعات تهمك: