هذه مجموعة من الموقعين السوريين الاحرار على البيان المنشور ادناه، والشكر موصول لكل من ساهم، وشارك بايصال هذا البيان الى الراي العام، فقد كان البيان حاجة ملحة، كما عبر عن عمق الوطنية السورية وروح التضامن والتوق الى معرفة الحقيقة والى وروح الانسان الحر الساكن في كل واحد فينا والذي لم تستطع ان تدمره ألة القتل المحلي والعالمي والذي مازال يقاوم ولن يستسلم ابدا ولن يتازل عن حقه وحريته.
وقد لاقى هذا البيان من السوريين الأحرار تفاعلًا جيدًا وانتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تمت مشاركته على مئات الصفحات لهذا يصعب حصر جميع التوقيعات، وستبقى امكانية التوقيع والمشاركة مفتوحة لموقعين جدد، وأيضًا إمكانية الانسحاب، وقد تم ترتيب الأسماء حسب التسلسل الأبجدي وبدون القاب للمحافظة على مبدأ المساواة وروح المواطنة.
وإليكم أسماء الموقعين:
ابراهيم سلام
احسان فرحات
احسان عبود
احمد الاسود
احمد الريابي
احمد بكران
احمد جدعان الشايب
احمد درباس
احمد زريقات
احمد محمود الاحمد
ادهم عز
اسماعيل الخضر
اسامة رحمة
اسماعيل الاشقر
اليس مفرج
اكرم ابو حمدام
اكرم الصفدي
امل نجار
امين ابو حلاوة
اميمة عرنوق
انور عليوي
امين السلطان
امين ملاعب
اياد ابا زيد
ايمن ابو هاشم
انور عليوي
اية بعاج
بديع ابو حلاوة
برهان غليون
بسام العيسمي
بسيم الشوفي
تركي مصطفى
تغريد الحجلي
طلال خيشي
تميم الشوفي
توفيق الحلاق
جادالله حسون
جريس الهامس
جمال عسكر
جمال سالم الحجلي
جلال الجوابرة
جهاد الحجلي
جيلان اتاسي
حاتم الزعبي
حافظ حديفة
حمزة التنوخي
حسام مزهر
حسان الخطيب
حسان شمس
حسام مسطفى
حمد ابو غانم
حسين محمد امارة
خالد ابو لطيف
خالد الدوس
خالد الحجلي
خالد الشومري
خالد جمول
خليل النعيمي
راشد صطوف
رامي زين الدين
رضوان ابو فخر
رانيا طحموش
رديف مسطفى
رواد الحجلي
ريما الجباعي
ريماس المطيري
زكريا السقال
زاكيا سنيح
زليخة سالم
زياد ابو سعيد
زهير النجم
سامر سليمان
سامي الدريد
سلامة درويش
سلام ياسين
سليمان ابو الهيال
سليمان المنعم
سليم حديفة
سقراط البعاج
سمير الدخيل
سمير صطوف
سمعان بهدة
سناء مهنا ابو صالح
سند سمور
سامي زين الدين
سليم بشارة
شبلي ابو صعب
شاهر الصفدي
صادق جمول
صباح الكردي
صفوان الشوفي
صلاح بدر الدين
عاطف ابو سعد
عامر القاري
عدنان الدبس
عدنان عبد الرازق
عزت الشيخ
عصمت حلاوة
علاء صيموعة
عماد الدين المصبخ
عماد الشوفي
عبدالله تركماني
عبد السلام فريج
عبدالله راي
عبدالقادر خيشي
عبدالحميد السيد
عصام المحاميد
عصام دمشقي
علي العبدالله
علي حمدان
عربي الشوفي
علاء جاسر
عماد السعدي
غالب الحسين
عزة البحرة
غسان بركات
غسان شقير
فتوح قصار
فراس الزاعور
فصيح الخلف
فراس جاموس
فريد حداد
فخرالدين فياض
فضل الصقال
فيصل الشوفي
كنان الشاعر
كمال الشوفي
لينا الزاقوت
كمال فراج
مازن الحجلي
مازن الحلاق
مازن حاتم
مازن عدي
مامون خليفة
مامون بيرم
مامون الشوفي
مايا ابو زيتون
مروان حمزة
مروان سعيد
مراد درويش
متروك صيموعة
منير الخطيب
مريم نجمة
مازن الحلاق
محمد ابا زيد
محمد الاحمد
محمد الحاج علي
محمد حاصود
محمد خير جاموس
محمد عبد الكريم
محمد عبيد
محمد عنتابلي
محمد نبيل العقاد
محمد غازي الحسن
محمود جمعة
محمودالحمام
محمود النجار
مروان العش
مسطفى عبد الكريم
مسطفى البلخي
معتز شقلب
مفيد عبد الولي
منصور اتاسي
منصور خزعل
مصعب عبارة
معتز حاتم
منى الفريج
منشودة الشامي
مشعل عدوي
معتز الزيدي
موفق زريق
موفق طرودي
ممدوح الحكيم
ميشيل صطوف
مها جعفر
مهند شهاب الدين
ميثة المبارك
ميسون شقير
نايف الحجار
نايل حمزة ابو سيف
نبيه السيد علي
نزار سهلي
نضال نبواني
نظام محسن
نسيب رزق
نغم الغادري
نواف السعدي
نورالدين فياض
نورس المصفي
هاشم سلطان
هاشم الطحري
هايل العيسمي
هانية ثؤيا
همسة حسان
هند الحجلي
وجيه كبول
وسام نويلاتي
وسيم المنعم
وفيقة فهد
وليد فرحان الشوفي
وليد الحسنية
وليد الجوهري
وليد القوتلي
وليد النبواني
وليد هلال
يارا الشوفي
يوسف ابو عاصي
يوسف نور الدين
بيان للتوقيع والنشر والمشاركة.
السوريون والسوريات الكرام،
إن أهالي محافظة السويداء يدينون العمل الجبان وعديم الاخلاق الذي قام به مسلّحون من “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، بالتعاون مع مخابرات النظام السوري، في إعدام أحد الأشخاص بتهمة انتمائه لـ”داعش”، وارتكاب هذه الجريمة المشهودة بشكل جماعي واحتفالي والتمثيل بجثّته دون أي وازع إنساني أو أخلاقي أو ديني. إنَّ الشخص الذي تم إعدامه شنقاً، هو أحد أفراد كتائب “خالد بن الوليد” في درعا، وقد تم اعتقاله بوقت سابق وتسليمه إلى “الفرقة الرابعة”.
وأثناء عملية القتال الاستعراضية التي نفذها النظام ضد “داعش” منذ عدة أيام في البادية شرق محافظة السويداء، قام بنصب كمين لأبناء السويداء من “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، تمكّن خلاله مِن قتل ستة أشخاص منهم، في محاولة منه لرفع عدد الضحايا وزيادة الاحتقان، مُلصِقَاً تهمة نصب ذلك الكمين بـ”داعش”. وفي هذه الأثناء، سلَّمَ النظام هذا “الداعشي” لـ”الحزب السوري القومي الاجتماعي” مرفقاً بموافقته لإعدامه على الملأ، وذلك لمضاعفة حالة الاحتقان والهياج والاستفادة منها.
لقد أراد النظام مِن فعلته الشنيعة هذه، تشويه صورة أبناء محافظة السويداء والطعن بأخلاقهم وحرمانهم مِن التعاطف الذي حظوا به بعد المجزرة الرهيبة التي شهدتها قرى المحافظة الشرقية، التي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً من المدنيين الأبرياء، وكذلك قطع الطريق على أهالي المحافظة الذين يحاولون تخليص أبنائهم المعتقلين من “داعش”.
أهلنا الأعزاء، إنَّ حادثة القتل الهمجي هذه لا تخدم إلا مخططات النظام بجعل محافظة السويداء منبوذة وفي حالة توتر دائم مع أهالي درعا وابناء العشائر في محافظة السويداء، وكذلك محاولاته المستمرة والدؤوبة لإعادة السيطرة على المحافظة عن طريق إشعال الحرائق وترويع السكان، في وقت تعاني فيه محافظة السويداء الحصار من جميع الاتجاهات. هذه الجريمة النكراء التي قام بها النظام وأتباعه مِن مسلّحي “الحزب السوري القومي الاجتماعي” مدانة بشكل مطلق ويتحمل مسؤوليته.