التصلب الجانبي الضموري تصدر محرك البحث جوجل في السعودية بعد وفاة لاعب نادي النصر السعودي السابق خالد الزليعي الذي توفي بهذا المرض مما أثار حزن كبير وتعاطف بين السعوديين.
وقد نعى الإعلامى السعودي على المرشود، اللاعب خالد الزيلعي عبر تويتر قائلًا: “انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ واللاعب السابق خالد الزيلعي، الله يرحمه ويغفر له ويصفح عنه ويدخله جناته من أوسع أبوابها في هذا اليوم الكريم، والله يعوضه الجنة ويجعل ما أصابه كفارة له، دعواتكم له”.
وكتب الجمهور السعودي ينعي الراحل خالد الزليعي وسط حزن شديد بين السعوديين الذين ترحموا عليه وأكدوا حزنهم على رحيله، بينما تسائل الغالبية عن تفاصيل مرض الزليعي الراحل.
ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري ؟
التصلب الجانبي الضموري هو مرض متقدم يصيب الجهاز العصبي للإنسان ويؤثر بشدة على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مسببًا فقدان التحكم في العضلات.
وعادة ما يسمى هذا المرض باسم مرض لو جيخريج بعد لاعب البيسبول الذي شخص بالمرض لا يعلم الخبراء سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ويقال أن بعض الحالات موروثة.
وعادة ما يبدأ بنقصان في العضلات وضعف في الأطراف وحديث مشوش أخيرًا يؤثر على التحكم في العضلات اللازمة للحركة والتحدث والأكل والتنفس ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الفتاك.
وعن أعراض المرض فإن هناك اختلافات في المؤشرات والأعراض بشكل كبير من شخص لآخر، بحسب الخلايا العصبية المصابة وهو ما يبدأ بصفة عامة بضعف في العضلات ينتشر ويزداد سوءًا بمرور الوقت وقد تتضمن ما يأتي:
صعوبات في المشي أو الحركة اليومية العادية مع التعثر الدائم والسقوط.
ضعف في الساقين أو القدمين والكاحلين.
ضعف في اليدين أو صعوبة تحريكهما، مع تداخل الكلام وتلعثم ومشكلات في البلع.
تشنج في العضلات ووخز في الذراعين والكتفين واللسان، مع البكاء والضحك والتثاؤب بشكل غير ملائم للموقف.
تبدأ الإصابة بالمرض في اليدين أو القدمين والأطراف ثم ينتشر لأجزاء أخرى ومع تقدم المرض وتأخر الحالة يقوم بتدمير الخلايا العصبية وإضعاف العضلات ويؤثر في النهاية على المضغ والبلغ والتحدث والتنفس.
ولا يشعر الأشخاص عادة بألم خلال المراحل المبكرة من المرض كما لا يشيع الشعور بألم خلال المراحل المتأخرى ولا يؤثر التصلب الجانبي الضموري عادة على التحكم في المثانة أو الحواس.
ويؤثر هذا المرض التصلب الجانبي الضموري على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات الإرادية مثل المشي والتحدث، ويتلف تدريجيًا لها، ومن ثم تموت وتمتد من المخ إلى الخحبل النخاعي إلى العضلات عن طريق جميع أجزاء الجسم عندما تتلف العصبونات الحركية فإنها تتوقف عن إرسال الرسائل إعلى العضلات وبالتالي تعجز العضلات عن أداء الوظائف.
بين 5 إلى 10 بالمائة من الحالات المصابة بالتصلب الجانبي الصموري لأسباب وراثية، بينما لا يعرف سبب الحالات الأخرى، ويحاول الباحثون الوصول إلى سببه، بينما تركزت معظم النظريات على أن هناك ترابط معقد بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية الأخرى.
تشمل عوامل الاصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ما يأتي: أولًا الوراثة فإن 10 بالمائة على الأكثر تأتي إصابتهم بالمرض من عائلتهم وفي معظمهم هناك احتمالية لإصابة أطفالهم بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة.
كما يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر وهو أكثر شيوعًا بين منهم أعمارهم 40 عامًا وحتى منتصف العقد السادس من العمر. والرجال يصابون بالمرض أكثر قليلًا من النساء حيث يتلاشى هذا الاختلاف القائم على الجنس بعد عمر السبعين.
وبحسب دراسات فإن هناك اختلافات وراثية بين المصابين وغيرهم، وتجعل تلك الاختلافات في الجينوم الوراثي أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري وقد تحفز عوامل أخرى الإصابة بالمرض مثل:التدخين والتعرض للسموم البيئية، الخدمة العسكرية.
ويتسبب مرض التصلب الجانبي الضموري في مضاعفات مثل مشكلات في التنفس،أو الخرف، وأيضًا التطور يؤدي إلى صعوبات في الأكل، والحركة.
أصيب بمرض التصلب الجانبي الضموري من المشاهير إلى جانب لاعب النصر السعودي السابق خالد الزيلعي واللاعب السعودي عبدالرحمن البيشي، وأيضًا لاعب الزمالك السابق أشرف قاسم ولاعب الأهلي السابق مؤمن زكريا، كما أن أشهر من أصيب بالمرض هو العالم الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينج.
موضوعات تهمك: