موجة صعود السيارات الكهربائية لم تعد فرضية مستقبلية بل حقيقة بأسرع مما توقعها البعض!
لماذا يحصل هذا الصعود في الأسهم مع شركة «تيسلا» ولا يحدث مع بقية شركات إنتاج السيارات الكهربائية؟
السوق يفيض بالمال الرخيص المتاح بسبب صفرية أسعار الفائدة وصائدي الفرص في السوق من صناديق استثمارية وصناديق تحوط وغيرها.
المخاطر الاستثمارية المتصلة بالسيارات الكهربائية والعملة الرقمية «بيتكوين» لا تختلف عن مخاطر صنعت فقاعة أزمة 2008 إن لم تكن أعظم
صعود أسهم «تيسلا» تعبير عن تهافت المستثمرين في ظروف جائحة أبقت أوراق مالية يُفترض أنها تقيس أداء الشركات بميدان التداول تحلق بعيدا عن مسار الأحداث.
ثمة بحث متواصل عن «ملاذات آمنة» لتوظيف المال الرخيص وجني أرباح سريعة ومرتفعة مما يخلق فقاعة تحوم فوق رأس الجميع بانتظار الوصول لذروة انتفاخها.
* * *
بقلم: محمد الصياد
* د. محمد الصياد كاتب اقتصادي بحريني
المصدر| الاتحاد – أبو ظبي
موضوعات تهمك:
زيادة ضرائب الشركات الكبرى: إصلاح عالمي أم تكريس للاختلالات؟