تعرضت الحكومة الفرنسية, أمس, لانتقادات شديدة بسبب عوائق جديدة أمام التطعيم في فرنسا, بما في ذلك إنشاء “مجلس للمواطنين” من 35 عضواً لمراقبة وتقديم المشورة للحكومة بشأن التطعيمات.
وقال جان روتنر رئيس منطقة جراند ايست: ” كل شيء يتم تقريره في باريس, وأن بطء توفير اللقاحات يمثل فضيحة للدولة”, وأضاف “إن شراء سيارة الآن أسهل من الحصول على اللقاح”.
وتلقى 500 شخص حتى الآن فقط لقاح كورونا في فرنسا, بعد مرور أكثر من سبعة أيام على بدء حملة التطعيم في البلاد.
وتعاني فرنسا من ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا, وتشير التقارير إلى أن الدولة قد تفقد السيطرة على الفيروس في حال استمرت الزيادة بعدد الإصابات.
ويلقي الكثير من المحللين اللوم على البيروقراطية والتدابير المعقدة التي تتطلب موافقة خطية من أكثر سكان أوروبا عداءً للقاحات, فيما وصف الأطباء والسياسيون المعارضون هذا الأمر, بالفشل الذريع منذ 27 ديسمبر, عندما بدأت بعض الدول الأوروبية الحقن.