أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعامل السلطات العسكرية في تشاد ضد المحتجين، بعد مقتل شخصين على الأقل وإصابة 27 آخرين بعدما نزل المتظاهرون للشوارع رفضا للنظام العسكري ومطالبين بعودة الحكم المدني بعد سيطرة الجيش على البلاد.
وسيطر الجيش في تشاد على الحكم بعد حادث مقتل الرئيس إدريس ديبي على جبهة القتال مع متمردين.
وأدان ماكرون معاملة المحتجين في تشاد حيث قتل شخصان على الاقل وأصيب 27 آخرون، مضيفا خلال استضافته رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، باجتماع بالعاصمة باريس، أنه لا يزال يؤيد الانتقال السلمي للسلطة في تشاد، وفرنسا تعمل مع شركاءها الدوليين في المنطقة لتحسين الوضع في البلاد.
وكانت أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني قد طالبت الشعب بالنزول إلى تظاهرات اليوم الثلاثاء ضد المجلس العسكري المؤقت الذي يقوده نجل الرئيس السابق الذي قتل في اشتباكات محمد إدريس ديبي.
إلا أن المجلس العسكري حظر التظاهرات لاحقا مشيرا إلى أنها تتسبب في توترات وفوضى بالنظام العام.
موضوعات تهمك: