سقوط مئات القتلى في أعمال عنف بـ إثيوبيا
لقى مئات الأشخاص مصرعهم، إثر أعمال عنف عرقية في إثيوبيا، حيث وصل عددهم نحو 303 قتيل ومئات الجرحى، وفقا لمسؤول فيدرالي.
وقال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي: “يظهر تقصينا أن عدد القتلى بلغ 303 والجرحى 369 وقد احترق 1539 منزلا” في إشارة إلى أعمال العنف التي جرت في منطقة أمهرة.
وتشهد اثيوبيا معارك طاحنة بين “إثنية الأمهرة” و”الأورومو”، أقوى مجموعتان عرقيتان في البلاد، حيث تظهر هذه الحصيلة القياسية لأعمال العنف قبل انتخابات يونيو المقبل.
ونهاية شهر مارس الماضي، أعلنت مفوضية شرطة إقليم أوروميا، مقتل 28 مدنيا، وإصابة 12 آخرين غرب منطقة “وللغا” في أكبر أقاليم البلاد.
وقال مفوض شرطة إقليم أوروميا أرارسا مرداسا، إن 28 مدنيا قتلوا على يد جماعة “أونق شني” المسلحة غرب منطقة وللغا” بإقليم أوروميا، فيما أصيب 12 آخرون.
وأضاف،مرداسا، أن الجماعة المسلحة، جمعت 50 من المدنيين العزل في ساحة واحدة بالمنطقة، وأطلقوا عليهم الرصاص، قتل منهم 28 بينهم 16 رجلا و12 امرأة، فيما تم القضاء على 3 من المسلحين لجماعة أونق شني.
وتتمركز “أونق شني” في مناطق حول مدينة “نقمتي” بأوروميا، ودائما ما تتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، أودت بحياة العديد من المدنيين ورجال الشرطة.
وتتخذ جماعة “أونق شني” المسلحة، من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها العسكرية في منطقة غرب “غوجي”، بجانب مناطق “وللغا”، و”قلم”، و”هورو غودور”.
موضوعات تهمك:
