أعلنت تقارير صحفية تونسية، صباح اليوم الأحد، وفاة أبرز رموز الثورة التونسية لينا بن مهني وذلك عد صراع طويل مع المرض.
وقالت التقارير أن الناشطة الحقوقية وإحدى أبرز رموز الثورة لينا بن مهني توفيت بعد صراع مع المرض، وذلك صباح اليوم الاثنين.
وقد تدهورت الحالة الصحية للناشطة التونسية مساء أمس الأحد، وتم نقلها إلى مستشفى شارل نيكول في العاصمة تونس، إلا أنها فارقت الحياة صباح اليوم الاثنين.
يذكر ان لينا هي ابنة الحقوقي التونسي اليساري الصادق بن مهني، وقد توفيت عن عمر 36 عاما، حيث ولدت في مايو/ أيار عام 1983.
وتعد لينا من أبرز الوجوه التي عارضت نظام زين العابدين بن علي، وشاركت في حملة لمعارضة حجب المواقع على الإنترنت، وقد كان لها فضل كبير في نقل وقائع الثورة التونسية إلى العالم.
وكانت مدونتها بنية تونس، هي أبرز المصادر بالنسبة لوسائل إعلام عربية وأجنبية حيث كانت أستاذة جامعة في اللغة الانجليزية وتتقن عدة لغات أخرى، ونقلت وسائل إعلام ومواقع وصحف عن المدونة الصور والفيديوهات التي توثق الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الثوار في البلاد وقت ذلك.
ورشحت الراحلة إلى جائزة نوبل للسلام قبل أن تختار الابتعاد عن العمل السياسي للمشاركة في العمل المدني والحقوقي من خلال إطلاقها برفقة والدها الصادق بن مهني جمعية حقوقية مختصة بتثقيف المساجين أنشأت لهم العديد من المكتبات.
وقد نعاه عدد من النشطاء والحقوقيون التونسيون والعرب، ومن بينهم الحقوقي والمحامي اليساري المصري جمال عيد، الذي وصفها بكونها أحد أبرز المناضلين النبلاء على الرغم من حداثة سنها.
رحلت لينا بن مهنى
36 سنة، قضت نصفهم تقريبا تدافع عن حرية التعبير وحقوق المرأة وحقوق الانسان
لينا حفرت اسمها رغم حداثة سنها بين انبل المناضلين والمناضلات العرب وليس التونسيات فقط، دفاعا عن الحرية والديمقراطية
مع السلامة يا لينا، اسمك سيظل محفورا في قلب كل حر pic.twitter.com/yGQX1H49Hb— Gamal Eid (@gamaleid) January 27, 2020
موضوعات تهمك:
تكليف إلياس الفخاخ بتشكيل حكومة تونس
ناشطة تونسية لـالساعة 25: الباجي قايد السبسي أنقذنا مرة
- للمزيد: فضيحة وأشرار
عذراً التعليقات مغلقة