تتعرض رئيسة الحكومة في بريطانيا ليز تراس لتمرد في مجلس اللوردات بشأن بروتوكول خروج إيرلندا الشمالية الذي ينتقل للمرحلة التالية مع استئناف المفاوضات لإنهاء النزاع مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة الجارديان أن مشروعا هذا القانون سيواجه يوم غد الثلاثاء قراءة ثانية في مجلس اللوردات، وأن الأقران الذين انضموا للتمرد يخططون للسماح بتمريره لأسباب تكتيكية حتى 25 أكتوبر، حتى يتمكنوا من تأجيله إلى أجل غير مسمى مع تعديل يمنعه من إكمال مراحل مجلس اللوردات حتى يتم إجراء تقييم الأثر.
ويوم الجمعة الماضي قدم وزراء من الحكومتين الإيرلندية والبريطانية تقييمًا متفائلًا للمحادثات التي أعيد فتحها الأسبوع الماضي قائلين أن كليهما سيكافح من أجل تحقيق اختراق من شأنه أن يؤدي إلى استعادة تقاشم السلطة في البرلمان الإيرلندي وإبرام اتفاق من شأنه الموازنة بين المصالح.
وقد دافع وزير إيرلندا الشمالية كريس هيتون هاريس عن حق المملكة المتحدة في المضي قدمًا في مشروع القانون لكنه قال أنه سيكون تشريعًا زائدًا عن الحاجة إذا تم التوصل إلى اتفاق.
موضوعات تهمك: