أعلن منظمو تظاهرات ما يسمى جمعة الغضب في ليبيا أمس الجمعة، الاستمرار في الاحتجاج السلمي لحين تحقق أهدافهم مؤكدين أن صبرهم نفد وهددوا بالدخول في عصيان مدني شامل.
ووجه المنظمون الشكر لكل الشباب في ربوع ليبيا الذين لبوا نداء الوطن وخرجوا من أجل نصرة المواطن البسيط الذي فقد أبسط أساسياته من كهرباء وباقي سبل العيش مع تردي الوضع الاقتصادي والأمني بسبب الفوضى والانقسام السياسي بحسب بيان تيار التريس الشبابي.
وأكد البيان استمرارهم في مواصلة التظاهر السلمي لحين تحقيق الأهداف وأنهم لن يرضوا بالمساوة أو الاستغلال لتغيير مسار تلك الانتفاضة الشبابية، مؤكدين رفضهم القاطع لمحاولة تسييس تعبيرهم السلمي ومطالبهم بحقوقهم لأجل غايات سياسية.
تيار بالتريس الشبابي يعلن مواصلة التظاهرات حتى آخر رمق ولحين تحقيق أهدافه.. ويؤكد: نرفض محاولة تسييس تعبيرنا السلمي ومطالبتنا بحقوقنا لتحقيق غايات سياسية قذرة.
– لن نرضى بالمساومة أو الاستغلال لتغيير مسار هذه الانتفاضة الشبابية. pic.twitter.com/UONboVb9Id
— وادي دينـــار (@wady_dynar) July 2, 2022
وأشار البيان إلى أنه لم يعد لدى الشباب صبر تجاه الوضع المتردي وإن لم يتم تلبية مطالبهم في وقت قريب فإن كافة وسائل التعبير السلمي عن الرأي متاحة أمامهم بما فيها العصيان المدني التام.
ودعا تيار بالتريس جميع الأجهزة العسكرية والأمنية في ليبيا لضرورة احترام حقهم الشرعي في التعبير السلمي والتظاهر ودعا بيان منفصل الشباب الوطني العامل بالأجهزة الأمنية للانحياز إلى الشباب.
وشهدت ليبيا أمس تظاهرات واسعة وغاضبة احتجاجًا على استمرار أزمات البلاد بما فيها تردي المستوى المعيشي والاقتصادي، والوضع السياسي المزري وسط تصاعد الأزمة بين حكومة الدبيبة التي انتهت ولايتها والحكومة المكلفة بإدارة البلاد لحين إجراء الانتخابات.
موضوعات تهمك: