تقدم الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على الرئيس البرازيلي اليميني المنتهية ولايته جايير بولسانارو بعد فرز 98 بالمائة من الأصوات في انتخابات البرازيل الرئاسية.
وتجري جولة اقتراع ثانية في انتخابات الرئاسة لعدم حصول أي مرشح على الأغلبية بنسبة أكثر من 50 بالمائة من الأصوات.
وحصل لولا على نسبة 48.07 من أصوات الناخبين بينما حصل بولسانارو على 43.51 بالمائة بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الانتخابية العليا المكلفة بالنتائج.
كان الفرز أكثر تقدمًا في المعقل اليميني لبولسونارو في مناطق الشمال والجنوب الشرقي منه في معقل لولا في الشمال الشرقي.
وسيكون من المنتظر إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية في نهاية أكتوبر الحالي.
وكانت شركة داتافولها الرائدة في استطلاعات الرأي قد منحت الرئيس السابق 50 بالمائة من الأصوات مقابل 36 بالمائة للرئيس المنتهية ولايته بولساناور وهو الاستطلاع المنشور عشية الانتخابات، حيث رجحت فوز المرشح اليساري المخضرم من الجولة الأولى.
وفي بداية الفرز حقق بولسونارو تقدمًا طفيفًا بفارق خمس نقاط على لولا ليسارع المعسكر للاحتفال بالنتائج الأولية وكتب نجله إدوارد عضو الكونجرس عبر تويتر: “داتافولها أخطأت مرة أخرى” في إشارة للشركة التي أجرت الاستطلاع.
وقالت زعيمة السكان الأصليين سونيا جواجاجارا المرشحة للكونجرس في مركز حملة لولا في ساو باولو أن الجميع قلقون حول النتائج المبكرة لكن الولايات التي تقدم فيها الفرز هي الأكثر تأييدًا لبولسونارو وتابعت: “سنقوم بقلب النتيجة”.
موضوعات تهمك: