قال المرشح اليساري لرئاسة البرازيل لولا دا سيلفا أن مرشح اليمين جايير بولسونارو “ديكتاتور صغير وملك الأخبار الكاذبة والغباء”.
وخلال مناظرة تلفزيونية هامة لتحديد المستقبل السياسي للبرازيل ألقى لولا دا سيلفا الذي كاد أن يهزم بولسونارو في الجولة الأولى من الانتخابات الشهر الماضي باللوم على خصمه لتصاعد إزالة غابات الأمازون وجائحة كورونا.
وقال لولا موجهًا حديثه إلى منافسه: “في الحقيقة هي أن إهمالك ضمن وفاة 680 ألف شخص كان من الممكن إنقاذ أكثر من نصفهم لم يسبق في التاريخ وجود حكومة تنخدع بجائحة أو بالموت كما فعلت أنت”، مؤكدًا أنه لم يظهر أي احترام لمنطقة الأمازون.
وتعهد لولال بإنشاء وزارة للشعوب الأصلية في حال انتخابه وقال أنه سيفوز بالانتخابات حتى يتمكن من رعاية الأمازون ويحظرون غزو أراضي السكان الأصليين والتعدين غير القانوني.
من جانبه اتهم بولسونارو لولا بالتقرب من المستبدين اليساريين بمن فيهم زعماء نيكاراجوا وفنزويلا دانيا أورتيجا ونيكولاس مادورو، لكن لولا رفض تلك الاتهامات وقال أن بولسونارو هو الذي يهدد الديمقراطية في البرازيل.
وقال قولا: “خصمي كاذب ووقح أنا من يدافع عن الديمقراطية والحرية أكثر بكثير من هذا الديكتاتور الصغير وأريد أن حكم البلد ديمقراطيًا كما فعلت مرتين من قبل”.
موضوعات تهمك:
لولا يطلق حملته للانتخابات الرئاسية بشعار “إعادة بناء البرازيل”
