تتعامل تركيا مع الواقع الجديد وحركة طالبان هي الجزء الأهم فيه لكنها لم تعمد إلى الاعتراف المباشر والصريح بها وبسيطرتها على البلاد.
قد تكون إدارة المطار مدنية لا عسكرية هذه المرة لكنه أمر سَيُبَتُّ به لاحقاً “وفق الظروف والأوضاع” وسيكون مناط حوار تركي مع طالبان.
تأخير الاعتراف لحين تشكيل حكومة تريدها أنقرة تشاركية وتضم الجميع يعدُّ ضغطاً منها على طالبان لتذهب لهذا الخيار ولا تنفرد وحدها بالسلطة.
تتعامل تركيا مع طالبان كأمر واقع أو “حقيقة” بما في ذلك الثناء على تصريحاتها وإبداء الرغبة بالحوار معها لكن ذلك لم يشمل اعترافاً صريحا ومباشرا بها على ألسنة المسؤولين الأتراك حتى اللحظة.
* * *
بقلم: سعيد الحاج
* د. سعيد الحاج كاتب وباحث في الشأن التركي
المصدر| الجزيرة نت
موضوعات تهمك: