خبراء صحة يرون أن الطب التقليدي في علاج أمراض البرد والإنفلونزا قد تكون مفيدة، لكن في الوقت نفسه فإن الطب الحديث يرى أن الطرق تلك في غالبيتها عديمة الفائدة بل وإن بعضها تمثل خطورة.
الدكتورة يلينا شيمانسكي قالت أنه على الرغم من ذلك لا تزال هذه الطرق تستخدم على نطاق واسع، وأن الطريقة الأولى في ذلك النوع من الطب هي استنشاق البخار الساخن، وتشير إلى أن هذه الطريقة تسبب على الأقل حروق في الغشاء المخاطي وتسبب إطالة فترة الشفاء من المرض.
أما الطريقة الثانية فهي مسح الجلد بالكحول والخل عندما يعاني الشخص من الحمى وهي الطريقة الخطرة جدًا خاصة للأطفال بسبب زيادة نفاذية حاجز الجلد للأبخرة السامة لتلك المواد.
وتقول أنه لا تكمن الخطورة في التعرض لخطورتاه من خلال الجلد عن طريق الجهاز التنفسي حيث تسبب التهيج وكذلك تهيج الحنجرة الانعكاسي مع خطورتها في تقلص عضلات الحنجرة وتلحق الضرر بالحبال الصوتية ما يؤدي في النهاية إلى ضيق التنفس وفقدان القدرة على النطاق وسعار تشنجي.
والطريقة الثالثة العديمة الفائدة والخطرة هي استنشاق الزيوت الطيارة عبر البخاخات.
وتشير إلى أن هذه الطريقة تؤدي لانسداد أصغر فروع الشعب الهوائية ويمكن أن تسبب التهاب القصيبات السام وهو ما يؤدي إلى نسداد جزئي وكامل في القصيبات والتهاب الأسنان حيث يتم تحول الأنسجة في الرئة الطبيعية إلى أنسجة ليفية.
والطريقة الشعبية الرابعة عديمة الجدوى هي لف الجسم وتغطيته من أجل التعرق تسبب هذه الطريقة صعوبة خروج الحرارة من الجسم ويمكن أن تزيد ارتفاعها.
موضوعات تهمك: