الكاتب الكبير حسن حجازى هو احد كتاب وادباء مصر الكبار نقدمة فى مجموعة قصص قصيرة له غاية فى الروعة والجمال وللكاتب العديد من المجموعات القصصية الصادرة له وهو ايضا مترجم معروف وقام بترجمة العديد من الاعمال الادبية لمختلف اللغات ويخص صحيفة الساعة 25 بجديد كتاباتة التى لم تنشر من قبل نفرح بها وبة ونهديها لقراء صحيفتنا للاطلاع على اعمالة وابداعاتة المتميزة .
اقرأ/ى أيضا:
المحتويات
دعنى “قصة قصيرة جريئة جدا”
للموت وجه آخر
بقلم :حسن حجازي حسن_ مصر*
مات زوجها بعد معاناة طويلة مع المرض , لم تظهر عليها علامات الحزن كما ينبغي , هكذا همست لها إحدى صديقاتها المقربات , لم تبدي أدني اهتمام بذلك , هو غاب عنا , قالت في نفسها , مثلما كان يفعل في سفرياته الطويلة بالخارج للعمل أو السياحة, وعندما أنهكه المرض كان بيننا في نفس الغياب , لم يتغير الكثير بالنسبة لنا جميعا كزوج أو كأب فهو غائب دائما ,فهو ميت أو غائب ,لا فرق ! فالموت إحدى درجات الغياب !
اقرأ/ى أيضا:
البيت الثقافى البابلى واحتفالية للمواهب بالعراق
حورس …….
بعدما حلقَ مع النسور يوم نصره تِيها و ظفرا , بدأت المسيرة لبناء المحروسة إنفتاحا وفجرا , أطلت الفتنة السوداء من داخل الحصنِ تدبيرا وغدرا , فسال الدم الغالي عزيزا ونكرا , ليحلق حزينا مع ركب الشهداء عصرا , سارت المحروسة على الدربِ للبيتِ ترتيبا وعِزا , أتي الغربان محلقين في سواد الليلِ تنكيلا وقتلا , فنهضَ “حورس” محققا في ربوع الوادي إجلالا ومجدا , فانتبه العالم وأدرك بأن في الشرقِ تاريخا وفخرا , وعلى الطريق يحلقُ كل يومٍ لله سجدا .. إجلالا وذكرا , يحققُ للحرافيشِ ” الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ” من بعدِ العسرِ يسرا , فتخضرُ الأرض وتزدان السماء أفراحا ونصرا , من الغرب للشرق يجوبُ العالم حاملا آمالا وبشرا , ساجدا لله يشكر أنعمه تسبيحا وشكرا , للغدِ المأمول محققا .. مغطيا الأرضَ أحلاما وتبرا
اقرأ/ى أيضا:
” قصيدة بالعامية للجندى اللى غاب”
.البنت تكسب
في الكوتشينة الولد يكسب , لكنه في النهاية يضع كل ما يكسبه في حجر البنت !!
اقرأ/ى أيضا:
هاجروا البنتين طب راحوا فين يابو على “قصيدة بالعامية”
أحبها !
أحبها وتحبني حتى إشعار جديد بنفاذ الرصيد !
تأبيدة !
بادره بائع العصير قائلاً : – واحد عصير ؟ رد الرجل ببرود ظهر جلياً على قسمات وجه التي تحدد بدرجة كبيرة سنوات عمره التي تقترب من الستين : –
لأ ….. أتنين عصير يا سيدي !
– هيّ المدام … معاك ؟
بنظرة خاطفة نحوها قال وفي صوتهِ تنهيدة طويلة :
– نعم يا سيدي ….. من أربعين …… سنة !!
اقرأ/ى أيضا:
اخبار الادب والثقافة وكتابات ابداعية لكبار الكتاب فى العالم العربى
*حسن حجازي حسن حجازي عضو اتحاد كتاب مصر عضو نادي الأدب بالشرقية لديه العديد من الإصدارات في الشعر والترجمة .
عذراً التعليقات مغلقة