هل جاء الهجوم على ناقلة النفط الايرانية مساء أمس ردا على الجهود الروسية والأمريكية لرسم حدود للنشاط العسكري والأمني الإسرائيلي؟
الكيان الصهيوني نقل طاول المفاوضات إلى اللاذقية بطريقة أو أخرى والضغوط تزايدت بعد تصريحات رئيس وزراء الكيان الداعية للرد على إيران.
هل هجوم اللاذقية محاولة من قادة إسرائيل لطرح أوراقهم على طاولة مفاوضات فيينا بما يضمن حماية مصالحهم أعالي البحار والاعتراف بنفوذهم بالخليج العربي؟
أمريكا تميل نحو التهدئة وإعطاء فرصة لمفاوضات فيينا أما روسيا فتميل أكثر للتهدئة في سوريا ووقف غارات إسرائيلية تستهدف موانئ سوريا وتعيق مشاريعها.
* * *
بقلم: حازم عياد
* حازم عياد كاتب صحافي أردني
المصدر| السبيل الأردنية
موضوعات تهمك: