المحتويات
“لجين الهذلول” يذكرها الرئيس الفرنسى أمس وتحاكمها السعودية اليوم
صفحات سوداء كل يوم تضاف الى سجل النظام السعودى ،فى ظل قمعة للحريات،وتورطة فى تعذيب ليس فقط الرجال بل وصل الأمر لتعذيب الفتيات، وما أدراك ما الفتيات، فتلك قصة كبيرة تحكى عن ذلك النظام المستبد، والذى يضرب الرقم القياسى فى الغشم والجهل والتعسف.
اقرأ/ى أيضا:
العاصمة العالمية للكتاب وهل تستحق الشارقة هذا اللقب؟!
ومنذ خطف وقتل وتقطيع جمال خاشقجى، تنهال المصائب على رأس ذلك النظام ،بعد كشف سر الاسرار فى كيفية التعامل مع الكبار، انهم بحق كبار، واصحاب مقام، هؤلاء الذين يطالبون بأدنى حقوقهم فى ممارسة الديمقراطية والحرية بالطريقة الأدمية، وليس على طريقة النظام السعودى الهمجية والتى إستنكرها كبار كتاب العرب والعالم، فى بيانهم الشهير اعتراضا واحتجاجا على مايحدث هناك ،من تعذيب وتنكيل واجرام فى حق المواطنين والمواطنات العزل بالسجون السعودية.
اقرأ/ى أيضا:
الحرب السيبرانية.. “الماهية والفاعليات”
والذين ليس لهم قضية وليس لهم تهمة ثابته، غير أنهم فقط يطالبون بالحرية،فالحرية ذلك الأوكسجين الذى يجلس على بابة نظام غاشم يمنع دخولة لاناس ويمنحة لأخرون ، ولا يبالى ولايفقة حجم المآساة الكبرى، التى يقترفها بقتل أجمل زهراتة وأينع ثمراتة ،مابين الحين والأخر، والرأى العام العالمى، لايتحرك قيد أنملةتجاة القضايا العربية الملحة، بل بالعكس ينظر الينا على اننا متخلفون، برغم مانملكة من حضارة عريقة، ضيعوها العتاريس والمتاريس ،لكن الرأى العام العربى المغلوب على أمرة ليس لة أى أهمية فالأمر كلة بيد الكهان ، والأمر كلة بيد السجان، والأمر كلة بيد الهوان والامتهان
اقرأ/ى أيضا:
السلطويات العربية حين تفرض الانتقام فولكلورا شعبيا
وإذا أردنا العودة الى موضوعنا الأساسى ،نجد أن كل المواضيع متشابكة ومتهالكة ،ومستهلكة،مهما حاولنا إثارتها ومهما حاولنا فتح ملفاتها لكننا ياسادة بصدق تحطمنا يد الطغيان . فالفتاة السعودية التى تحدث عنها الرئيس الفرنسى امانويل ماكرون ،فى يوم المرأة وذكر أعمالها البطولية ،فى مطالبتها بحق المرأة ،فمع الأسف الشديد تلك الفتاة تحاكم اليوم على يد النظام السعودى بعد ما لاقت أشد العذاب فى السجون السعودية وصلت الى حد الاعتداءات الجنسية وأشياء أخرى، وعلى ماذا،ومن أجل ماذا تحاكم لجين الهذلول،وما تهمتها وما الذنب الذى ارتكبتة،فى الوقت الذى يطالب بة رئيس دولة فرنسا بالحرية لها ويذكرها فى خطابة فى عيد المرأة ،نجد ان النظام السعودى يحاكمها، ويعذبها ويغتصبها ، الى هذا الحد أصبح المواطن العربى الذى يطالب بأدنى حقوقة ،مهددا بالموت والضياع والذبح والعذاب والقتل والأغتراب؟؟!!أجيبونا ياسادة.
موضوعات ذات صلة:
لجين الهذلول وتعرضها لأبشع انواع التعذيب بسجون السعودية
ثبوت قتل خاشقجي سيجعل ابن سلمان “مارقا”
الدفاع العراقية: أحكام بالاعدام على 11 متهما بالارهاب
عذراً التعليقات مغلقة